عناصر مشابهة

ما بين الأدب الشعبى والعامى من اختلاف وائتلاف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: صادر، كارين (مؤلف)
المجلد/العدد:س54, ع620
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:50 - 64
رقم MD:690500
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"عرضت الورقة ما بين الأدب الشعبي والعامي من اختلاف وائتلاف. فقد عاش الأدب آماداً طويلة ربيب القصور والملوك وعاش الأدباء في رحلة دائمة من ملك إلى آخر ومن مملكة إلى أخري ليقدموا بضاعتهم الفخرية والمدحية لهم في الدرجة الأولي ثم ليطلقوا في سماء عليائهم نسائم الغزل والخمر حين يسألون، واستمر الشعب غائباً عن ذهن الشاعر في مرحلة التأليف موضوعاً وفى مرحلة الإنشاد متلقياً أحقاباً طويلة وبقي عطاؤه أدباً رفيعاً يحلق فوق رؤوس الجماهير من دون أن يراها ويقفز فوق هموم البيئات الشعبية من دون أن يمسها. وأشارت الورقة إلى مستويات اللغة العربية التي اصطنعتها الأمة في العصور والأقطار المختلفة للتعبير عن ذاتها وصياغتها الثقافية وتمثلت هذه المستويات في اللغة العربية الفصحى المعربة واللغة العربية المتوسطة بين الفصحى والعامية واللغة العامية الدارجة في الاستعمالات اليومية، كما أشارت إلى نشأة الأدب العامي فقد ظهرت أول أدوار العامية زمن الفتوحات نتيجة لاتصال المجتمع الإسلامي بالمؤثرات الوافدة وقد سجل شيوع اللحن زمن الرسول ﷺ أما العامية بصفتها أدباً فقد انتشرت على نطاق واسع حينما بدأ الرقيق الأبيض يدخل بيوت الأرستقراطية العربية لأنه أوجد الحاجة إلى شعر يلبي حاجات الغناء والموسيقي. ثم تطرقت الورقة إلى تعريف الأدب العامي والفرق بين الأدبين العامي والشعبي وكذلك شعراء الادب العامي وأنواعه والتي تمثلت في الزجل والمواليا والموشح والكان وكان والدوبيت وهو لفظ فارسي معناه بيتان وسمي بذلك لأن غالب ما ينظم على وزنه إنما هو بيتان فقط ويشترط فيه الإعراب وإن كان لم يسلم من اللحن شأن الموشح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"