عناصر مشابهة
شمس الله تشرق على الغرب
| المصدر: | المعرفة |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الثقافة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س53, ع617 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| التاريخ الهجري: | 1436 |
| الصفحات: | 9 - 18 |
| رقم MD: | 690127 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | "استعرضت الورقة موضوع بعنوان شمس الله تشرق على الغرب. فمن خلال متابعة وسائل الاتصال وما ينشر هنا وهناك حول العرب والإسلام في ظل المتغيرات والتحولات العالمية كالعولمة والإسلاموفوبيا فقد حاول د. علي القيم رئيس تحرير مجلة المعرفة الوقوف على مفهوم العربي في المناهج التربوية الأوروبية بشكل عام والمناهج الفرنسية بشكل خاص ووجد أنه البدوي الرحال في الصحراء دون التمييز بين عرب الأمس وعرب الحاضر وكذلك الخلط بين العرب والمسلمين دون تمييز يذكر. وأشارت الورقة إلى أن الكتب الأوروبية التعليمية الحديثة وجد أن نظرة الاستعمار وإن تطورت أساليبه ومناهجه لم تتطور في تعاملها مع العرب وفيها أصداء وتبعات الصدام الخطير والمثقل الذي حدث أيام الحروب الصليبية وأشكال الاستعمار الحديث، أما في الكتابات الإيطالية فكانت في المجمل منصفة للعرب والمسلمين وأظهرت دور العرب بشكل موضوعي وخاصة في صقلية في القرون الوسطي، وفي الدراسات والكتابات الألمانية كانت تتميز بشكل عام بالروح العلمية والإنصاف والموضوعية وقد بلغ عدد الكتب عن العرب والإسلام من المؤلفين والباحثين الألمان المئات ومنهم الكاتبة الشهيرة زيغريد هونكة صاحبة كتاب شمس الله تشرق على الغرب وليس العرب كما تُرجم فقد زارت دمشق اربع مرات فكانت واعية لرسالة العرب في كتابها فمن يطلع على الكتاب يجد أن الكاتبة على اطلاع واسع بالتاريخ العربي الإسلامي وأنها ترمي إلى تغيير الصورة المظلمة التي رسمها غيرها من الباحثين الأوربيين المغرضين الذين حاولوا أن يقدموا آراء تسئ إلى سمعة الإنسان العربي ففي الكتاب توجيه رساله للغرب فيها أن العرب قد برزوا في ميادين علمية مختلفة وتفوقوا على سابقيهم. وخلصت الورقة إلى أن الكتاب بحق يُعد رسالة منصفة للحضارة العربية وللدور الكبير الذي قامت به في شتي العلوم والمعارف فهي لا تجد فرصة في كتابها إلا وتشييد بهذا الدور العملاق وتحذر العرب من المؤامرات والدسائس التي تحيق بهم وتدعوهم إلى اليقظة والمعرفة بالمتغيرات الدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|
