عناصر مشابهة

حقائب الأمل التعليمي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
مؤلف: هيئة، التحرير (عارض)
المجلد/العدد:مج64, ع5
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:7
ISSN:1319-0547
رقم MD:690060
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"جاء المقال تحت عنوان الرحلة معاً. فمع ظهور الشبكات المعلوماتية ووسائط الحفظ والتواصل الإلكتروني اعتقد البعض أن كل ذلك أحال الحقيبة المدرسية إلى التقاعد أو الظل لكن هذه الفكرة خاطئة فمازالت الحقيبة باقية، هذا بالرغم ما أصدرته ووزعته وزارة التعليم عما تفعله الحقائب المملوءة بالأطفال إلى درجه أنه يمكن تصنيف الحقيبة المدرسية ضمن أسباب النفور من المدارس في الوقت الذي تتيح له الأدوات التقنية الحديثة لإيجاد بدائل متكاملة للعملية التعليمية كلها وهو ما يفعله منذ أكثر من عقد كثير من المدارس في أوروبا والولايات المتحدة واليابان. وأشار المقال إلى أن الدراسات توضح أن نسبة الأطفال المبدعين بين الأطفال تصل إلى 90% خلال السنوات الخمس الأولي وتنحدر كلما تقدم في العمر وهذا يعني أن المناهج وطرق التربية والبيئة المدرسية وحتى المناخ الاجتماعي السائد تسهم مجتمعه في تحويل المواهب المتميزة إلى قدرات عادية أو نمطية تتراجع فيها جذوة التفوق والابتكار، كما أشار إلى أن تلميذ الابتدائية يتلقى شطراً من علومه ومعارفه وترفيهه من مصادر تقع خارج سلطة المعلم والمدرسة وهذا يوجب على المنظومة الدراسية أن تدمج تلك المصادر كشق حيوي ومتفاعل مع العملية التعليمية وعلى النظام الدراسي أيضاً أن يفسح حيزاً أوسع للتعلم من خلال تلك الأدوات والوسائل الرقمية بل وجعل الألعاب ووسائل الترفيه جزءاً من آلية تعليمه المبكر. وخلص المقال بتوضيح أنه على المدارس استحداث آلية لفحص القدرات والمهارات الفردية للتلاميذ والتلميذات ومتابعة نموهم وتوجيههم لاحقاً نحو التخصص الذي يلائم ميولهم وشغفهم فإذا ما تم النظر إليهم كأفراد متماثلين وتم الإخفاق في فحص خصائصهم الذاتية واستعداداتهم وتوجيههم الوجهة المناسبة فكأنه يتم فقدانهم كطاقات خلاقة وتطفئ مواهبهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"