عناصر مشابهة

النمو والتنمية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العيد، غسان وديع (مؤلف)
المجلد/العدد:س53, ع614
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:115 - 130
رقم MD:689842
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء علي موضوع بعنوان:" النمو والتنمية". وتناولت الدراسة عدد من المحاور ومنها، أولاً: إن العالمة الاقتصادية "أورسولاهيكي" تري أن مصطلح "النمو" ينطبق على الدول المتقدمة اقتصادياً، والتي تتميز بأن معظم مواردها معروفة ومستغلة فعلاً، أما مفهوم "التنمية" فيرتبط عندها بتلك الدول المتخلفة التي لديها إمكانات التقدم واستغلال الموارد التي لم تستغل بعد. ثانياً: إن النظريات العلمية الاقتصادية لم تبدأ بالظهور، إلا بعد خروج كتاب ادم سميث "ثروة الأمم" إلى النور عام 1776 م، حيث كان هنالك أفكار اقتصادية يبثها رجال الدين والفلاسفة والسياسيون، أما الاقتصاديون لم يكن لهم وجود آنذاك. ثالثاً: ظهرت النظرية الكينزية بعد أزمة الكساد العظيم "1929-1933م"، حيث عمت البطالة نواحي الاقتصاد كافة في العالم الرأسمالي، مما أصاب الاقتصاديون بصدمة فكرية قوية، مذكرين بأن الفكر الكلاسيكي قد أنكر احتمال حدوث بطالة أو قصور في الطلب الكلي عن العرض الكلي للتوظف الكامل. رابعاً: ظهور نظرية التحولات الهيكلية للعالم "ارثر لويس" في الخمسينات، والتي ركزت علي كيفية تحويل اقتصاديات الدول الفقيرة من الاعتماد الحاد علي الزراعة إلي الصناعة و الخدمات، لتصبح اقتصادياتها متنوعة و أكثر مرونة، علي مواجهة تقلبات وتغيرات الطلب مما يساعد علي التحول التدريجي من الريف إلي المدينة، أو من الزراعة إلي الصناعة، بشكل مقصود و منطقي. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، إن ظهور الرأسمالية علي المسرح العالمي، و انتقال رأس المال إلي العالمية و السيطرة، وفتح كل الحدود أمامه عبر الاستعمار، يكون قد أنشئ تقسيم دولي للعمل يتناسب مع توضع المراكز الرئيسية للإنتاج الألي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018