عناصر مشابهة

إمارة شمشغرام العربية فى حمص 96 ق.م - 79 م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: كحلة، نزار مصطفي (مؤلف)
المجلد/العدد:س53, ع613
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:103 - 118
رقم MD:689735
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن دراسة بعنوان :" إمارة شمشغرام العربية في حمص 96 ق. م-79 م". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: إنه تبين من خلال التاريخ الحافل والمليء بالإنجازات لبلاد الشام والرافدين عبر آلاف السنين، والتي كانت فيها السباقة في إقامة الدول والممالك والصروح الحضارية، إن ذلك لم يكن كافٍ للاستمرار، فقد كان لابد لسيرورة التاريخ في -تعاقب عصور القوة والضعف وقيام الدول ومن ثم سقوطها-، من أن تجد لنفسها مكانا في بلادنا العربية. ثانياً: استطاعت بعض القبائل العربية الآرامية منذ حوالي عام 96.ق.م، التي كانت تتسلل سلمياً، من أن تستغل ضعف الدولة السلوقية، وتقيم لها تواجداً سياسياً متميزاً في منطقة حمص، حيث تولي الحكم منذ ذلك التاريخ في مدينة حمص سلالة من الحكام العرب، طغي على العديد منهم أسم "شمشغرام". ثالثاً: إن سكان حمص مثلهم مثل معظم المراكز الحضارية في بلاد الشام، قد عبدوا " بعلبك، تدمر، الأنباط "، إله الشمس " شمش"، أو "هليوس الحمصي" الذي كانت له المرتبة الأولي، وليس كما حصل في "تدمر وبعلبك" ، حيث تراجع للمرتبة الثانية. رابعاً: قد تم العثور علي لُقي أثرية عدة تلقي الضوء علي بعض الصناعات المعدنية، والتي تعود إلي عصر الأسرة العربية في حمص، ومنها " الخوذة ذات الوجه المؤلفة من قطعتين، قناع ذهبي يشبه وجه الخوذة، خاتم ذهبي مرصع، قلادة ذهبية لطفل ". واختتمت الدراسة بالتأكيد على إنه بالرغم من غياب هذه الامارة – سياسياً-عن الوجود، فإن مفاعيلها الحضارية دامت لأكثر من قرون عدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018