عناصر مشابهة

التشريح النفسى لظاهرة الجمود الفكرى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عبدالله، محمد قاسم (مؤلف)
المجلد/العدد:س53, ع613
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:69 - 87
رقم MD:689732
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان: "التشريح النفسي لظاهرة الجمود الفكري ". وتناولت الدراسة عدة محاور منها، أولاً : إن الأنسان يمتلك قدرات معرفية رائعة ، فقد ذكر "روبرت ثالوث " في كتابه الموسوم " التفكير المستقيم و التفكير الأعوج " أن المخاطبة أو التواصل ذات صلة بالتفكير ، فالمخاطبة أو التواصل والتفكير، كلاهما وجهان لعملة واحدة أو طريقتان لاستخدام اللغة. ثانياً: إن السلوك الإنساني له ثلاث مكونات أساسية وهما: "المكون المعرفي، المكون الانفعالي، المكون السلوكي "، ويظهر الانسجام والتناسق بين هذه المكونات لدي الشخصية السوية. ثالثاً: المكون المعرفي للسلوك يتضمن: " الانتباه والتفكير والإدراك والتذكر وحل المشكلات ومعالجة المعلومات بما تتضمنه من استقراء واستنتاج ومحاكمة عقلية ". رابعاً: يشير مفهوم الجمود الفكري إلى حالة من العقل المنغلق، حيث يرتبط الجمود الفكري بالتصلب، على اعتبار أن كليهما يقاوم التغيير. خامساً: إن هناك عدد من الاتجاهات الاجتماعية والعقائد الأيديولوجية التي إن وجدت لدي الأشخاص فإنها تعيق الإبداع والابتكار منها، "السيطرة والتمسك المتطرف بالمحظورات التقليدية والشكلية". سادساً: الجمود أو" الدوغماتية"، كلمة يونانية تعني الجمود العقائدي و النهج الفكري المتزمت والإيمان بامتلاك الحقيقة دون الغير، و التأييد الأعمى لمبادئ او مطالب مذهب أخلاقي دون إمعان الفكر والنظر فيها. و اختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، إن هناك عدة دراسات قد بحثت علاقة الجمود بسمات الشخصية ، و من ثم اعتبرت الجمود الفكري من أهم معوقات الأبداع و التطور الثقافي و الحضاري . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018