عناصر مشابهة

المرأة واهبة الحياة بين الأمس واليوم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: قميرة، عبدالكريم إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:س53, ع613
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:29 - 45
رقم MD:689727
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان: "المرأة واهبة الحياة بين الأمس واليوم". وتناولت الدراسة عدد من المحاور ومنها، أولاً: إنه خلال التاريخ قد ظهرت عدة شعوب كانت المرأة فيها خاضعة لأوامر الرجل، فكبلها بالقيود التي منعتها من العطاء و التطور لدرجة أن الحياة باتت كأنها حق للرجل و واجب علي المرأة، ثم جاء عصر الحضارة الفرعونية كمرحلة توازن بين الذكورة و الانوثة، فثمة عدد من النساء تولين الحكم، فهنالك "الربة " إيزيس" التي عرفت بوفائها و إخلاصها و حزنها علي موت زوجها " أوزوريس". ثانياً: ظهرت الحضارة اليونانية القديمة فأشاعت أن نسبة الذكاء لدي النساء أدني من الرجال، وحتم علي المرأة فيها أن تكون تابعة دائناً لإدارة الرجل، ورفض الفيلسوف "أفلاطون" هذه النظرية البيولوجية، وأكد أن الذكورة و الانوثة لا تصنع تمايزاً، ولكن بعد تعرضه لضغوطات البطركية الذكورية؛ فقد تراجع عن رأيه الصائب و اعتبر النساء جزءاً من الملكية الخاصة للرجل. ثالثاً: إن المرأة اليهودية كانت تجيب بتواضع جم كمن يرضي بدونيته ويستكين لها، وكتعويض لها على هذه الدونية جعل اليهود الانتساب إلى الأم هو الأساس في العائلة. رابعاً: إن حضارة أي أمة لا تولد فجأة، ولا تظهر على حين غرة، وإنما تولد بعد مخاض طويل وزمن كفيل بالتبدل والتطور والانتقال. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، عن مجرمي الحرب هم الذين حرموا من تربية أمهاتهم فقد حرموا من العاطفة والحنان فدمروا تدميراً، إن المرأة لا حياة اجتماعية قبلها ولا بعدها، فهي التاريخ الذي يمشي بيننا بماضيها وحاضرها فوجودها حضارة لا يمكن تجاهلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018