عناصر مشابهة

أفريقيا ساحة صراع لعقود قادمة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، خير الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:س53, ع609
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:125 - 139
رقم MD:689403
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "أفريقيا ساحة صراع لعقود قادمة". وأوضح المقال أن الذكرى المئوية الثانية لإلغاء العبودية وإنهاء الرق عالمياً على المستوي الرسمي في العام 2007م، عندما حلت كان المأمول أن تبادر الدول المتسببة بتلك المأساة المروعة إلى مسح آثارها المتسلسلة التي لاتزال "أفريقيا" تعاني منها أكثر من سواها. وأشتمل المقال على عدة أسئلة منها: السؤال الأول وتمثل في "من الذي كان يهيمن على "أفريقيا" عندما مورست عملية الاقتلاع الكبرى في التاريخ البشري لعشرات ملايين الأفارقة السود؟"، وجاء السؤال الثاني ب "من أي الدول كانت الهجرات الاستيطانية الكبرى إلى ما بات يعرف بالقارة الأمريكية، بحيث تم اقتلاع عشرات ملايين الأفارقة من بلادهم وإرغامهم على العمل عبيداً في مزارع ومناجم هؤلاء المستوطنين؟"، وحمل السؤال الثالث على "هل كان للعرب أي دور في موجات الهجرة الأولى تلك؟". وأكد المقال أن أبرز جوانب النشاط الاقتصادي الأفريقي الأخرى تتمثل في الوعي والسياحة والصيد وزراعة الشاي والقهوة والتوابل والتبغ والحبوب الزيتية والكاكاو الذي تنتج 70% من إنتاجه العالمي، والمطاط والسيسل الذي تنتج ثلثي إنتاجه العالمي والقطن والأخشاب. وبين المقال أن "الولايات المتحدة" قد حسمت صراع النفوذ في "أفريقيا" بمواجهة أوروبية لصالحها، سرعان ما أطل ند آخر مهدداً هيمنة الإمبراطورية التي لم تستقر بعد ذلك هو العملاق الاقتصادي الصيني. وأوضح المقال أن "أفريقيا" ترى أن "الصين" شريك تجارة وعمل يعاملها بسياسة الند للند من دون أن تنغض هذه العلاقة ذكريات تاريخ استعماري حافل بالاستغلال والفظائع. وكشف المقال عن انطلاق الحملة الإعلامية الأمريكية الشرسة التي تعززها أدوات إعلامية أوروبية وأخرى أفريقية مرتبطة بها، تهاجم ما أسمته غزواً صينياً لأفريقيا وتحذر منه، مستغلة كل فرصة لتأليب الأفارقة على "الصين". واختتم المقال بالتأكيد على "أفريقيا" سوف تظل ساحة صراع للاعبين الدوليين زمناً طويلاً، فالفراغ الذي لا يملؤه أبناؤها يغوي الطامعين من خارج القارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018