عناصر مشابهة

The Invisible Legislation: Law, Literature and the Innocent Convicts of Societal Law as Presented in Sadeq Hedayat,s Abji Khanom,Yashar kemal,s A Dirty Story, Yusuf Idris, Peace with Honour and Mohamed kamel Hussein,s Atrocity

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:التشريع الخفي: القانون والأدب وادانة الأبرياء من قبل " القانون المجتمعي " كما ورد في "ابجي خانوم " لصادق هدايت و" قصة قدرة " لياشار كمال و" حادثة شرف " ليوسف إدريس و" جريمة بشعة " لمحمد كامل حسين
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الليثي، رشا محمد وجدي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع74
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:531 - 568
ISSN:1687-3548
رقم MD:689356
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:English
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يميز اميل دوكهايم في كتابه الشهير تقسيم العمل في المجتمع (1893) بين المجتمعات البدائية والحديثة حيث يدكر أنه في المجتمعات الأكثر بدائية يظهر ما أسماه "التضامن الميكانيكي" بدلاً من "التضامن العضوي" في المجتمعات الأكثر حداثة حيث يفعل ويشعر الجميع بنفس الشيء. كما يقول دوركايهم أن من سمات المجتمعات الأكثر بدائية يظهر ما أسماه "التضامن الميكانيكي" بدلاً من "التضامن العضوي" في المجتمعات الأكثر حداثة حيث يفعل ويشعر الجميع بنفس الشيء. كما يقول دوركهايهم أن من سمات المجتمعات التقليدية ما يسمى بالضمير الجماعي المشترك. الناس في المجتمعات التقليدية يميلون إلى الشعور بأنهم واحدة واحدة، وهذا الشعور بالتوحد بأن يكونوا جميعاً جزء لا يتجزأ هو من مبادئ الحفاظ على النظام الاجتماعي. يدعو دوركايم إلى سك المصطلح الذي يشير إلى نظام التحكم المجتمعي القائم على الضمير الجماعي للمجتمع. المصطلح الذي تقترحه هذه الورقة هو "القانون المجتمعي". ويمكن القول أنه في حين أن في المجتمعات الأكثر تقدماً، حيث سيادة القانون هي الأقوى والقانون الأساسي هو الأداة الأساسية لتنظيم العلاقات بين أفراد المجتمع، فإن واحدة من الأدوات الأساسية لتنظيم هذه العلاقات في المجتمعات الأقل تقدماً هو ما يمكن تسميته "القانون المجتمعي". القانون المجتمعي والذي يمكن تعريفه ببساطة بأنه قانون وافق عليه بشكل غير رسمي غالبية أفراد المجتمع على أساس الضمير الجماعي الذي يعكس مصالحهم وميولهم الجماعية وهو تشريع خفي لديه أكثر الخصائص الرئيسية للقانون الأساسي. أفراد المجتمع الذين يفشلون في الالتزام بمواده يخضعون للعقوبة التي يمكن أن تشمل العار الاجتماعي والنفي المجتمعي أو حتى القتل (جرائم الشرف على سبيل المثال). وفي حين أن القانون الأساسي يستمد مواده من قرارات المحاكم السابقة ومبادئ العدالة والحس السليم، فإن القانون المجتمعي يستمد مواده أساساً من الرأي العام والعادات والقيم الاجتماعية التي تستند على تفضيلات وتحيزات الضمير الجمعي كما يطلق عليه دوركهايم. والواقع أنه في الكثير من الحالات لا يوجد سند ديني أو تشريعي للقانون المجتمعي ومع ذلك، فإن تأثيره على الحياة اليومية للناس هو أثقل بكثير من القانون الوضعي وأحياناً عندما يكون هناك صراعاً ما بين الدين أو النظام الأساسي للقانون وقواعد القانون المجتمعي، ينتصر القانون المجتمعي ويفرض نفسه. تتناول هذه الورقة ثلاثة مسائل أساسية: أ) أنه بالنظر للتطبيق العام للقانون وخصائصه الرئيسية، يمكن اعتبار مثل هذه الممارسات الاجتماعية تشريعات قانونية ويمكن أن تسمى مجتمعة "القانون المجتمعي الخفي" حيث أنه غير موثق أو مقنن مثل التشريع الرسمي. ب) هذه القوانين جائرة وتفتقر لأسس العدالة، وهو السبب الرئيسي لعدم إدراجها ضمن القواعد القانونية الرسمية عبر جميع مراحل عملية صياغة القوانين الأساسية على الرغم من التوافق الطائفي العام عليها، وبالتالي تصبح هذه القوانين مصدراً مؤثراً لتجريم الأبرياء وإنتاج المنحرفين الذين يقومون بدورهم بممارسات مضادة للمجتمع غير العادل بطرق مختلفة بما في ذلك تدمير الذات، والقيام بارتكاب سلوك غير أخلاقي أو جرائم وحشية؛ ج) تهدف هذه الدراسة أيضاً للفت الانتباه إلى حقيقة أنه حيث أن الأدب هو مرآة المجتمع، سواء ما كان عليه، أو ما سوف يكون أو ينبغي أن يكون، فيمكن أن يلعب الأدب دوراً هاماً في توثيق هذه التصرفات الاجتماعية عندما تفشل الوسائل الأخرى للتوثيق وهو ما يحدو بهذه الدراسة لتقع تحت مظلة حركة القانون والأدب حيث يتم دراسة 4 قصص قصيرة من ثلاث دول مختلفة وهي مصر وإيران وتركيا كأمثلة توثق لممارسات القانون المجتمعي ودوره وأثره على الأشخاص وعلى المجتمع ككل.