عناصر مشابهة

القضية الفلسطينية في اتفاقيتي كامب ديفيد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة النهضة
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: العطار، حسين إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 8, ع 3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:39 - 92
ISSN:1687-3122
رقم MD:67939
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يأتي هذا البحث اسهاما متواضعا ضمن الجهود المتعددة الساعية نحو إبراز القضية الفلسطينية بكافة جوانبها. كما يأتي أيضا توضيحا للدور المصري في حل النزاعات العربية التي قد تبدو مستعصية على الحل. فالقضية الفلسطينية تحظى باهتمام كبير لدى كافة الشعوب والحكومات العربية، والإسلامية. كان هناك ارتباط واضح، جري التركيز عليه، بين التوصل إلى اتفاق سلام بين مصر وإسرائيل وبين وضع الأساس لحل المسألة الفلسطينية. فجاء العنوان لهذا البحث عن القضية الفلسطينية في اتفاقيتي كامب ديفيد ليعبر عن الاهتمام المصري بهذا الشأن الفلسطيني وكيفية تحمل مصر لمسئوليتها تجاه الأمة العربية وتجاه أهم قضاياها على الاطلاق، وهي القضية الفلسطينية. حيث كان الرئيس السادات مصرا علي الربط بين التوصل إلي سلام بين مصر وإسرائيل، وبين إيجاد حل للقضية الفلسطينية، حتي يثبت للرأي العام العربي وللعالم أن مصر هي قلب العالم العربي، وأنها الرائدة في الحرب وأيضا الرائدة في ركب موكب السلام. وقد كان حرص الرئيس السادات هو الحفاظ علي قوة الدفع والاستفادة من النصر العسكري الذي تحقق في أكتوبر سنة 1973، في استعادة الأرض والحقوق المصرية والعربية، والحرص علي عدم ضياع الفرصة وتآكل موقف أكتوبر بمرور الزمن دون طائل. فاستراتيجية الرئيس السادات كانت تبدو واضحة في السعي نحو الهدف الأسمي وهو تحرير الأرض، سواء بالحرب أو بالسلام. ولعل ما دفع الرئيس السادات إلي انتهاج استراتيجية السلام من أجل تحرير الأرض والتخلي عن استراتيجية الحرب، هو الوضع الاقتصادي المتردي الذي آلت إليه البلاد، والوضع العربي العام الذي أصابه الوهن، فضلا عن الوضع العالمي العام الذي يبدو في معظمه وفي بعض مراكز قوته مساندا لإسرائيل على طول الخط.