عناصر مشابهة

الأوضاع السياسية والإقتصادية للحلة في عهد الدولة التركمانية 814 هــ - 1411م - 893 هــ - 1487م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: نعمة، يونس عباس (مؤلف)
المجلد/العدد:مج5, ع1
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:117 - 124
DOI:10.33843/1152-005-001-009
ISSN:2227-2895
رقم MD:677623
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأوضاع السياسية والاقتصادية للحلة في عهد الدولة التركمانية(814ه/1411م-893ه/1487م). وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: الحلة في معترك الصراع بين الجلائريين والتيموريين والقرة قويلو(784ه/1382م-814/1411م). المحور الثاني: الأوضاع السياسية للحلة في ظل النزاع بين الدولة التركمانية والجلائريين (814-826هـ/ 1411-1423م). المحور الثالث: الحلة تحت سيطرة الجلائريين(826-835ه/1422-1431م). المحور الرابع: الأوضاع السياسية لمدينة الحلة في ظل التنافس بين دولتي القرة قويلو والإمارة المشعشعية (857/1453-900/1494). المحور الخامس: الحلة تحت سيطرة دولة الأق قويلو(874-893ه). المحور السادس: الأوضاع الاقتصادية للحلة في عهد دولة القرة قويلو والاق قويلو. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، أن الدارس للمرحلة التاريخية التي أعقبت سقوط الخلافة العباسية علي يد المغول سنة 656ه-1258م، يكاد يجد تشابه واضح في نوايا تلك القوي المختلفة والتي اتخذت من ادعائها الإسلام، غطاء للتوسع والسيطرة على مختلف البلدان الإسلامية ولم يكن همها الوحيد غير التوسع ونهب الخيرات، وتدمير الاقتصاد لتلك البلاد وانعكس الصراع بين تلك القوي على تردي الأوضاع الاجتماعية للناس وانتشار الامراض وتدهور الزراعة. كما أشارت إلى أن سرد التاريخ لا يمثل إلا تاريخ السلاطين والحكام، ويبدو أن غاية من سيطر على المدن هو الحصول على الضرائب المختلفة وتوفير ما تحتاجه قواته من مؤن ومستلزمات، وأن المدينة كانت دائماً عرضة للتخريب والدمار بسبب الصراع طيلة القرن التاسع عشر، وإن أوضاعها الاقتصادية وخاصة الزراعية كانت تدار من قبل عدد من المتنفذين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018