عناصر مشابهة

الفنون الشعرية المطورة والمستحدثة عند شعراء الحلة في العصر الوسيط

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: الربيعي، محمد شاكر ناصر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج5, ع1
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 19
DOI:10.33843/1152-005-001-001
ISSN:2227-2895
رقم MD:677464
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على "الفنون الشعرية المطورة والمستحدثة عند شعراء الحلة في العصر الوسيط". أوضح البحث إن "الحلة" تعد مدينة علم وفكر، وهي من أكثر مدن العراق شهرة بكثرة شعرائها وعلمائها، حيث اتجهت إليها الأنظار منذ تأسيسها على يد بني مزيد سنة "495 ه"، وأذاع صيتها أكثر بعد احتلال بغداد سنة "656 ه"، حيث لم يصلها الغزو، ولم يدمرها الخراب الذي حل بسواها من مدن العراق التي اجتاحها المغول، لذلك اتسمت أوضاعها باستقرار نسبي، مثل فرقاً واضحاً عن المدن الأخرى، والأمر الذي جعل منها تزخر بالشعراء والأدباء والعلماء. لذلك تناول البحث عدة نقاط منها: النقطة الأولى تناولت "التاريخ الشعري". وتمثلت النقطة الثانية في "الموشح". وجاءت النقطة الثالثة ب "الزجل". وعرضت النقطة الرابعة "شعر الفكاهة". وحملت النقطة الخامسة "الألغاز". وتحدثت النقطة السادسة عن "القوما". وبينت النقطة السابعة "المواليا". واشتملت النقطة الثامنة على "البند". وأشارت النقطة التاسعة إلى "الكان وكان". وأوضحت النقطة العاشرة "الدوبيت". واختتم البحث بالتأكيد على أن هذه الفنون قد امتازت بمخالفة قواعد اللغة العربية، وشيوع الألفاظ العامية والدارجة والداخلية بشكل واسع وعدم الالتزام ببحور الشعر العربي المعروفة وأوزانه الشهيرة، كما اتضح أن معظم الشعراء الحليين قد عزفوا عن النظم في أغلب تلك الفنون، إذ لم يهتموا بها أو يحرصوا على إذاعتها حرصهم على الشعر العمودي الأصيل، رغبة منهم في الحفاظ على اللغة العربية الفصحى من الطمس والإنقراض والزوال والإذابة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018