عناصر مشابهة

الصلحاء والصالحات في الجنوب التونسي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: أحمد، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج8, ع31
محكمة:نعم
الدولة:البحرين
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:88 - 97
ISSN:1985-8299
رقم MD:677156
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الصلحاء والصالحات في الجنوب التونسى. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر. أشار العنصر الأول إلى بيان مفهوم الولي الصالح، فمصطلح الولي الصالح أو المرابط مصدره اللغة العربية الكلاسيكية وأساسا من لفظ "مرابط" والتي تعنى الفرد الذي يعيش داخل الرباط وجمعه المرابطون وهو اسم ارتبط بالخلافة الإسلامية التي سادت في المغرب وإسبانيا خلال القرنين الحادى والثانى عشر الميلادى. كما أوضح العنصر الثانى كرامات الأولياء الصالحين، وأحصى النبهاني كرامات الأولياء وحددها بخمسة وعشرين نوعا أصليا منها: إحياء الموتى، وكلام الموتى، وانفلاق البحر والمشى فيه، وانقلاب أعيان الموجودات (تحول الخمر إلى سمن). وبين العنصر الثالث الشيخ والمريد؛ فانطلاقا من المهمة التي يضطلع بها الشيخ في التفكير الصوفى كانت له سلطة مطلقة على المريدين تمليها عليهم التعاليم والمبادئ الصوفية وتكريسها على مستوى الفرد بتربية خاصة تقوم أساسا على: إجلال الشيخ وتقديسه والمبالغة في محبته. وتطرق العنصر الرابع إلى الصلحاء والصالحات بالجنوب التونسى، فاحتوت واحات الجنوب الغربى التونسى على العديد من مقامات الأولياء الصالحين خاصة واحة القصر بقفصة التي رغم ضيق مساحتها الجغرافية تحتوي لوحدها على أكثر من سبعة زوايا دينية وهي: زاوية سيدي عمر بن عبد الجواد وزاوية سيدي عبد الملك وزاوية سيدي المقدم وزاوية سيدي بادي وزاوية حاج عمر وسيدي سالم وسيدي بونوارة وغيرها. وأسفرت نتائج الدراسة عن أنه على الرغم من عدم وجود ضريح أو إشارة تدل على وجود هذه "الولية الصالحة "فإن الجماعات الواحية بالقطار من ولاية قفصة تتداول العديد من الأساطير المستمدة من الغيمان بالخوارق ومن خيال القصص الدينى مثل الاعتقاد بأن الربوة هي في الواقع مدينة مقلوبة نتيجة الغضب الإلهى إستجابة لدعوة صادرة عن الولية للا القلعة!. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018