عناصر مشابهة

دور الوافدين في الحياة الفكرية والسياسية في النجف الأشرف في القرن العشرين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الطائي، صالح عباس ناصر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع88
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:577 - 600
ISSN:8536-2706
رقم MD:676989
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Obvious case of the merger, which linked arrivals to the city of Najaf, residents of the city natives, The impact of each of them in the other, and despite leaving this intermingling of the positive impact highlighted by the opening of Najaf, intellectually, scientifically and culturally to the Muslim world, but he carried in some facets of negative traits, Feltadd cultures and the multiplicity of languages, sometimes in excess of Arab, entered a foreign language elements in the tone of Najaf, Arab, and became a study pattern in their possession Alalmahaly Persian-style pattern. The limits of influence between the two parties did not stop at the scientific and cultural exchanges, but surpassed the social connections and roots families, to take root in the community arrivals Najafi and melted down in it, fed it Anajafip marriages between local families and expatriates from Arab nationalities. Thus, the interaction of arrivals with Anajafip life different manifestations, not including newly acquired only this community habits, but they gave him, and culture in Najaf, and us in the reform and political joint activities between the two sides good example of this, which reached its peak in the fifth and sixth century decades first, it was important for Aamliyn impact in each and leadership in others.

لا تخفى حالة التمازج التى ربطت الوافدين اللى مدينة النجف الاشرف بسكان المدينة الاصليين، فأثر كل منهم فى الاخر، وبالرغم مما ترك هذا التمازج من تأثير ايجابي ابرزه انفتاح لنجف فكريا وعلميا وثقافيا على العالم الاسلامى، الا انه حمل فى بعض اوجهة السمات السلبية، فلتعدد الثقافات وتعدد اللغات التى تتجاوز العربية احيانا، دخلت عناصر لغوية أجنبية في لهجة النجف العربية، وأصبح نمط الدراسة فى حوزتها العلمية على غرار النمط الفارسي. ولم يتوقف حدود التأثير بين الطرفين عند المبادلات العلمية والثقافية بل تعدتها إلى الصلات الاجتماعية وجذور العائلات، لتجذر الوافدين فى المجتمع النجفى وانصهارهم فيه، غذى ذلك الزيجات بين العوامل النجفية المحلية والوافدين من الجنسيات العربية. وهكذا تفاعل الوافدين مع الحياة النجفية بمظاهرها المختلفة، ليس بما اكتسبوه من عادات هذا المجتمع فقط ، وإنما ماقدموه له ، وللثقافة في النجف الأشرف، ولنا في النشاطات الإصلاحية والسياسية المشتركة بين الطرفين خير مثال على ذلك ، التى وصلت ذروتها في العقدين الخامس والسادس من القرن العشرين ، فكان للعامليين الاثر المهم في بعضها والريادي في بعضها الاخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018