عناصر مشابهة

الفروق الدلالية فى أبنية الكثرة: دراسة فى مفردات القرآن الكريم ( عبيد وعباد - إخوان وإخوة ) أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جمعية الثقافة من أجل التنمية - مركز دراسات التراث وتحقيق المخطوطات
المؤلف الرئيسي: راضى، العدوى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج6, ع13
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 30
رقم MD:676428
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:غياب الدراسات الصرفية والدلالية التي توضح أو تكشف عن الفروق الدلالية بين مباني جموع الكثرة وراء فكرة هذا البحث. رغم أن الصرفيين وفقهاء اللغة قد تركوا جهودا رائعة في تحديد معاني أبنية الأفعال والمصادر، ووضعوا الضوابط العامة التي تحكم الدلالات العامة لكل بناء. فقمت باختيار المادتين: (عبد)، (أخو)، ثم البناءين: (فعال)، و (فعيل) من المادة الأولى: (عباد)، و (عبيد). والبناءين (فعلان)، و(فعلة) من المادة الثانية؛ لتكون الدراسة مقارنة دلالية بين كل زوج: عباد ← عبيد إخوان ← أخوة حيث قمت باستقراء كل بناءين في القرآن الكريم، واستعراض ما قاله المفسرون وعلماء فقه اللغة عن هذه الجموع لمحاولة وضع ضابط دلالي عام لكل جمع من الجموع الأربعة. والأهم من هذا هو إيجاد الفروق الدلالية بين الجموع المتحدة الصيغة لاستجلاء جانب من روعة نظم القرآن الكريم. بمعنى: هل تطرد الدلالة الخاصة لكل جمع التي عممها المفسرون في كل الآيات؟ أم يكون لنظم القرآن خروج عن الإلف العربي بسبب لفظه المعجز؟ واعتمدت فيما تعرضت له من الأبنية التي تعاورت مواقعها على ما قرره علماء العربية وفقهاؤها ، من أن زيادة المبنى يتبعها بالضرورة زيادة في المعنى، وظهر ذلك في النموذجين موضوعي الدراسة، فصيغة (فعال) لها دلالات محددة، تختلف عن صيغة (فعيل)، في عباد، عبيد . كذلك (فعلان)، و (فعلة). هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى اتضح أن المباني المتحدة في الصيغة لا تطرد – في الغالب – في دلالة واحدة، لكن يبقى هناك ضرورات سياقية تجعل من الضروري الانتقال من صيغة إلى أخرى دقيقة يقضيها نظم القرآن المعجز