عناصر مشابهة

بولندا : انتخابات الرئاسة وأزمة الجمود السياسي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: تراتشيك، آدم بافل (مؤلف)
المجلد/العدد:مج15, ع59
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:190 - 194
ISSN:2356-9093
رقم MD:676002
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" بولندا: انتخابات الرئاسة وأزمة الجمود السياسي". اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن التغيير الجذري لبولندا بعد انتخابات 2015 الرئاسية والتشريعية، حيث سيطر حزبان رئيسيان على المشهد السياسي البولندي، وهما حزب يمين الوسط الحاكم "المنبر المدني "وحزب القانون والعدالة اليميني المعارض .كما تحدث المحور الثاني عن الانتخابات عند كلاً من الحزبين حزب يمين الوسط الحاكم "المنبر المدني "وحزب القانون والعدالة اليميني المعارض ،الذى لهم جذور قوية في قلب حركة التضامن، وقد شارك رجال ونساء بولندا في انتخابات شبه حرة للمرة الأولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت تلك الانتخابات نتيجة لمحادثات "الدائرة المستديرة"، بين حكومة جمهورية بولندا السلطوية، والمعارضة الديمقراطية بقيادة اتحاد نقابة العمال البولندي المتمثل في "حركة تضامن". والمحور الثالث أبرز النجاح السياسي" لكوكيز"، فقد يكسر ذلك الجمود في الوضع السياسي، فهو يمثل شريكاً محتملاً للائتلاف مع حزب القانون والعدالة، والذي كان يبدو قبل ذلك أن مصيره البقاء في صفوف المعارضة إلى الأبد، كما يمكنه أيضاً أن يسهل حدوث تغيير في الأجيال داخل الحزبين الرئيسيين. واختتم المقال بالإشارة إلى الدروس المستفادة من الانتخابات الرئاسية، ومنها: أن هناك مزاجاً سياسياً لصالح التغيير السياسي، فهم يطالبون برؤية جديدة لبولندا، وكانت تلك الأصوات التي حصل عليها كوكيز هي أصواتهم في الغالب، والتي أعطته تلك النتيجة المدهشة في الجولة الأولى، كما أن الانتخابات أظهرت مرة أخرى ضعف الثقافة السياسية في بولندا، وقد ساهم المرشحون في تلك الحالة من الارتباك من خلال تقديم وعود كانت تتجاوز صلاحيات منصب الرئيس من الأساس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018