عناصر مشابهة

الأنضباط في مدارس الغرب احترام حقوق الإنسان يحقق الانضباط

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة التعليم
المؤلف الرئيسي: أمين، أسامة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع238
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:86 - 93
ISSN:1319-6200
رقم MD:675818
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" الانضباط في مدارس المغرب (احترام حقوق الإنسان يحقق الانضباط). وذكر المقال أن من يظن أن الانضباط في الصف يمكن أن يتحقق من خلال القهر والشدة، بالصراخ المستمر والوجه المتجهم، بإهانة الطالب والسخرية منه، وبإنزال العقوبة تلو الأخرى، فإنه ينسي أن الهدف من المدرسة هو بناء الإنسان وليس هدمه، ويتجاهل حقيقة أن الطالب لا يتحمل وحده مسؤولية غياب الانضباط عن الصف، وأن الاحترام المتبادل بين المعلم والطالب يؤدي إلى توفير المناخ المثالي للتعلم. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: ذكر مفهوم الانضباط. ثانيا: أشار إلى آلية تحقيق الانضباط. ثالثا: ذكر نماذج من العقوبات. رابعاً: الإخراج من الصف. خامساً: المعلمون والانضباط. سادساً: ما يحتاجه المعلم. سابعاً: عقوبات محظورة. تاسعاً: الصرامة والديكتاتورية. عاشراً: نصائح لتحقيق الانضباط. واختتم المقال موضحاً أن المعلم إذا امتلك نظرة شاملة تراعي واقع المدرسة والظروف الاجتماعية التي يعيش فيها الطلاب، والهوة الفاصلة بين ثورة التقنية التي يعرفها الطلاب منذ ولادتهم، وبين المناخ المدرسي الذي ما زالت تفوح منه رائحة القرون الماضية، وإذا اعترف المعلم بتحمله شخصياً قسطاً من المسؤولية عن عدم اهتمام الطلاب ، إذا لم يراع اختلاف المستويات ، أو عدم التحضير الجيد للدرس، فإنه لن يقدم على فرض عقوبات صارمة، قبل أن يستخدم الحوار الهادئ، والسعي لفهم وجهة نظر الطالب، وليتذكر دوماً أن المنهاج موجود في خدمة الطالب ، الذي يجب أن يتعلم ويفهم، وليس الهدف هو أن ينتهي المعلم من المنهاج، حتي ولو لم يفهم أحد من الطلاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018