عناصر مشابهة
مآزق القارة السابعة
| المصدر: | مجلة الدوحة |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الإعلام
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س8, ج96 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | قطر |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| الصفحات: | 60 - 63 |
| رقم MD: | 675203 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | هدف المقال إلى الكشف عن مآزق القارة السابعة. وأوضح المقال أن دخول الإنترنت إلى العالم العربي وانتشاره بين مختلف الأوساط، لم يكن دخولا وانتشارا مأمون العواقب، فثمة ضرائب وفواتير مدفوعة كرها وخطأ من نسقنا القيمي وعلاقاتنا الاجتماعية وانتماءاتنا وهوياتنا، فمن كان يعتقد أن الافتراضي سيصير بديلا سريعا وفعالا لأنماط الاتصال والتفاعل الاجتماعي التقليدية فمن كان يتصور أن يصير الشات حاضرا بقوة في حياة الأفراد والجماعات وأن نعيش عالم الصورة بهذا الشكل والمحتوى، الذي يفوق قدرتنا على المسايرة والفهم. وأشار المقال إلى ظهور مفاهيم جديدة مثل: الكائن الإلكتروني والنصّ الرّقمي والعالم الافتراضي والتطبيع الاجتماعي الإلكتروني، بل وحتى الإجرام الإلكتروني، وما المقصود بالحراك الإلكتروني الذي يقابل منطق الهجرة السرية، وما هي ديموقراطية الانفتاح. وبَيّن المقال أن الانتقال من الزمن الواقعي إلى الأزمنة الافتراضية وتحديداً إلى القارة السابعة، حيث العناوين والمواقع الإلكترونية، لا يحتمل عبوراً هادئاً وسعيداً، فانتشار ثقافة الإنترنت بالمغرب أفرز العديد من الظواهر، وساهم في تغيير ملامح اليوم، وما حدود الأمن والأمان في رحاب القارة السابعة وسلامة الأشياء الخاصة فيها. وتطرق المقال إلى المقصود باغتيال المعنى، والنتائج السلبية للإنترنت، وما هو الافتراض، وأهم مآزق التقنية. واختتم المقال بتوضيح وجود مشكلة مركزية في القارة السابعة عربياً، وهو العجز عن ترتيب وتدبير علاقة جيدة بين المدخلات والمخرجات، فبالرغم من مشاريع إدماج وتوطين السياسات الرقمية، فإن الإدماج الشامل والسليم يبقى مؤجلاً ومستحيلاً في ظِلّ غياب معطى الاستعمال الجيد للتقنية، وغياب الإمكانيات المادية الكفيلة بتحقيق المطامح الكبرى، ورسوخ الخطاطات التقليدية المحدّدة للخطابات والممارسات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
