عناصر مشابهة

الهجرة والمنفى والأدب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: مهنانة، إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد:س8, ج96
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:28 - 29
رقم MD:675168
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الهجرة والمنفى والأدب. وأوضح المقال أن الترحال والهجرة وحياة التنقل قد يكون أهم العناصر في تشكيل الشخصية العربية من القديم إلى اليوم، فالبيئة الصحراوية القاسية وشظف العيش جعلا الإنسان العربي صلب العود شديد التيقّظ لا يأنس إلى استقرار أو رخاء، وكيف كان تَنَقُل العربي قديماً. وأشار المقال إلى أن للهجرة بُعد رمزي قوي في هويّة العربي، اكتملت كلّ معانيه في الهجرة النبوية من مكّة إلى يثرب، وبداية الزّمن العربي مع التاريخ الهجري، لم تكن تلك الهجرة المقدّسة مجرد لجوء سياسي بالمعنى الحديث للكلمة، بقدر ماهي تشكيل لهويّة الدين الجديد وخصوصيته داخل نسق التوحيد. وأظهر المقال أن اليهودية تستمدُّ سرديتها الكبرى من مفهوم التيه الإسرائيلي، والمسيحية تستمدّها من فكرة الخلاص والفداء، لذلك رأى نبي الإسلام أن يجمع كل خيوط السردية التوحيدية في طقس الهجرة ليكون مركز الهويّة في الدين الجديد، حتى أن المسلمين الأوائل قد تمّت تسميتهم "المهاجرون" في مقابل "الأنصار". وتطرق المقال إلى وضع الدولة الإسلامية بعد وفاة النبي (ص)، وتاريخ فكرة الهجرة والترحال في الأدب العربي القديم، والفرق بين الهجرة في العصر الإسلامي الأول والعصر الحديث، وأسباب الهجرة والمنفى والترحال في العصر الحديث. واختتم المقال بتوضيح أن القرن الحالي هو بداية عصر جديد، عصر اللاجئين والمهاجرين والمنفيين والمشردين في المنافي، والأحداث المأساوية التي نشاهدها كل يوم؛ ما هي إلا علامات وإرهاصات لأزمات سياسية وإيكولوجية عالمية جعلت من الأرض عالماً يستعصي فيه الاستقرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018