عناصر مشابهة

تجربتى فى "البوتقة"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: صلاح الدين، هالة (مؤلف)
المجلد/العدد:س8, ج95
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:90 - 91
رقم MD:675007
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان (تجربتي في "البوتقة"). وكشف المقال عن تفنن قصّاصو اللغة الإنجليزية في ابتداع أساليب فنية جديدة، والبحث عن تكنيكات ومناهج مختلفة في طرح النص في القصة القصيرة، يجعل نقلها إلى العربية مهمة عسيرة، وبالتالي لا يستسيغها القارئ العربي. كما أوضح أن حركة الترجمة في الوطن العربي تتجاهل التعامل مع آداب اللغة الإنجليزية الحديثة، وكان لا بد من تقديم تلك النصوص والمواهب إلى القراء، وتم ذلك من خلال مجلة "البوتقة"، التي ضمت أنواعاً أدبية لا يلم بحدودها القارئ العربي تمام الإلمام كالرعب، والفانتازيا، وعلم النفس، والخيال العلمي. واستعرض المقال المنح المالية التي فازت بها مجلة "البوتقة"، وتمثلت في، اثنتين من الصندوق العربي للثقافة والفنون، واثنتين من المجلس الثقافي البريطاني، وواحدة من منظمة اليونسكو. كما أشار إلى أن "البوتقة " قدمت للقارئ العربي حتى يومنا هذا ما يربوا على مئة وثلاث وعشرين قصة قصيرة، ومئة وسبع سِيَر، منها ثلاث قصص حاصلة على جائزة نوبل. وأظهر المقال أن القصص في مجلة "البوتقة" تبلورت لتغدو مجموعة تعكس التركيبة المتطورة للمجتمع الأدبي الأميركي، فالقصة القصيرة الأميركية عالم مفتوح الجنبات. وانتهى المقال بأن المساهمين في المجلة أسماء لامعة في المشهد الثقافي الأميركي، لا تعبيراً عن تلك القارة وحدها، بل تعبيراً عن الياباني، والهندي، والصيني، والبوسني، وأيضاً هؤلاء القادمين من هاييتي، وهاواي، وأيرلندا، وإنجلترا، وكذلك المغرب، وإفريقيا، لتسلط أعمالهم الضوء على أوطان خلَّفوها، بحثاً عن حياة أفضل، أي أن عالماً، بأكمله، يبزغ من جنبات تلك القصص، وليست أميركا وحدها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018