عناصر مشابهة

بؤس الترجمة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: الشامي، أنور (مؤلف)
المجلد/العدد:س8, ج95
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:76 - 77
رقم MD:674943
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان" بؤس الترجمة". وأشار المقال إلى حب الكاتب " أنور الشامي " للترجمة. ثم تطرق المقال إلى بدايته كمترجم. كما تطرق إلى الصدمات التي تعرض لها أثناء عملة كمترجم في احدى دكاكين الترجمة وهى كالتالي، الصدمة الأول: هو التقدير المادي الهزيل الذي حُدد بمئتي جنية مصري في الشهر، الصدمة الثانية: وكانت مهنيّة خالصة حيث صُدم عندما رأى كيف تترجم تلك الكتب عبر ترجمة جماعية تنتفي معها إمكانية نسب الكتاب إلى مترجم واحد. وأشار المقال أن البداية الحقيقة ل "أنور الشامي" كمترجم حر كانت مع الرواية الفذة لجورج أورويل. كما أشار إلى أن الكاتب ترجم العديد من الروايات للروائي الياباني هاروكي موراكامي المرشح في الآونة الأخيرة لجائزة نوبل للأدب. وأوضح المقال أن " أنور الشامي" قرر الخروج من عباءة الرواية المترجمة واتجه نحو الواقع لا الخيال. كما أوضح المقال انه بعد نجاح الكاتب في الخروج من عباءة الرواية رجع له مره أخرى ولكن من باب السيرة الذاتية. وأظهر المقال أن مترجمون الكتاب، في عالمنا العربي يقفوا، حائرين عندما يتعيَّن عليهم الاختيار بين الترجمة لدار نشر خاصّة من تلك الموجودة، منذ عقود، في عواصم عربية كثيرة أو الترجمة لدار نشر خليجية حديثة، لا سيّما، المدعومة من دُوَلها. كما اظهر أن غياب النقابة المهنية جاءت ليلقي بظلال كثيفة على الترجمة والمترجمين في مصر، ويحرم المهنة وممتهنيها من الحَدّ الأدنى من التنظيم والرعاية. واختتم المقال مشيرا إلى أن أكثر ما يزيد من بؤس الترجمة أن المترجم يجد صَحافياً يُدبّج مقالاً) طويلاً عريضاً (يستعرض فيه عملاً له، ثم يبخل ولو بكلمة واحدة يعلِّق بها على الترجمة مَدحاً أو قَدحاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018