عناصر مشابهة

تجار شارع الدباغين: المهنة تندثر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: دقنيش، عبدالمجيد (مؤلف)
المجلد/العدد:س8, ج95
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:60 - 61
رقم MD:674915
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" تجّار شارع الدبّاغين ...المهنة تندثر". وكشف المقال عن واقع سوق الكتاب المستعمل ومهنة بيع الكتب القديمة، وذلك من خلال استطلاع مع جملة من المهنيين المختصّين الذين التقينا أغلبهم في "نهج الدبّاغين" الشارع الأول المختص في بيع الكتب القديمة. كما أوضح أن هذا الميدان في اندثار كل يوم، لأن هذا الجيل لا يهتم بالكتاب بتاتاً، وكل همه الإنترنت ومشاهدة التلفزيون والبرامج الخفيفة، بالإضافة إلى عدم تشجيع الدولة لهذا الميدان، بل تعرقله وتعامله كبقية المهن وكتجارة عادية. وأشار المقال إلى أن مصدر الكتب القديمة يأتي غالبيتها من بعض المكتبات القديمة التي يريد أصحابها التخلص منها وبيعها، بالإضافة إلى بعض الحرفاء الذين يمتلكون مجموعات من الكتب المستعملة ويذهبون لبيعها إلى تجار الكتب القديمة. كما أظهر أن الإقبال على الكتب المستعملة متوسط، يكثر قليلاً في العودة المدرسية، حيث يكون الطلب على نوعية من الكتب التي تُدَرَّس في الجامعات والمعاهد، في حين يوجد حالة من البطالة في الفترة الصيفية. وتطرق المقال إلى أن كل من يمارس هذه المهنة يمارسها بمحبة كبيرة ولذة وشغف، ولا يعتبرها تجارة، وإنما هواية لذيذة، حيث أن هذه المهنة كانت مربحة في مرحلة سابقة، أما اليوم فهي لا تحقق الربح الكثير. واختتم المقال بضرورة أن تلتفت الدولة لهذا القطاع وتعتني به جيداً لأن وضع الكتاب القديم في تراجع يوماً عن يوم، سواء من الحرفاء أو من المهنيين أنفسهم الذين أصبحوا ينسحبون الواحد بعد الآخر، حيث لم يعد هناك من يهتم بالقراءة والمطالعة والثقافة عموماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018