عناصر مشابهة

ثقافة التنمية المستدامة وفق المنهج الإسلامي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: العودة، بندر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج34, ع396
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:114 - 117
ISSN:1319-1268
رقم MD:674730
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تسليط الضوء على ثقافة التنمية المستدامة وفق المنهج الإسلامي. وأشار إلى أن الإنسان كان وما زال عاملًا أساسيًا من عوامل التنمية المستدامة من خلال ما يتمتع به من ثقافة وسلوك وقدرة على التخطيط لمشاريع تنموية في مختلف المجالات وهى مشاريع لها انعكاسات سلبية على البيئة الأمر الذي يتطلب من المنظمات الدولية والخبراء والعلماء ضرورة التدخل لحماية البيئة من خلال العديد من المؤتمرات والندوات والبحوث والدراسات التي ناقشت أهميتها وضرورة المحافظة عليها. وأوضح المقال أن العديد من الباحثين في مجال التنمية المستدامة يتفقون في مجال التنمية المستدامة أن لها ثلاثة أبعاد رئيسة هى، البعد البيئي، والبعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، مع إمكانية إضافة البعد الأخلاقي كبعد رابع. وتطرق المقال إلى أن عناية الإسلام شملت هذه الأبعاد الأربعة بشكل خاص وبالتنمية المستدامة كممارسة بشكل عام، مشيرًا إلى أنها تعد من مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف، ودلل على ذلك بآيات القرآن الكريم. وتحدث المقال حول أن الإمام الماوردي رأى في كتابه (أدب الدنيا والدين) أن ما تصلح به الدنيا حتى تصير أحوالها منتظمة وأمورها ملتئمة ستة أشياء (وكأنها شروط للتنمية المستدامة) وهى، دين متبع، وسلطان قاهر، والعدل الشامل، وأمن عام، والخصب الدائم، وأمل فسيح). واختتم المقال بالإشارة إلى أن ثقافة التنمية المستدامة وأبعادها ومفاهيمها متجذرة في النصوص الشرعية في الكتاب والسنة، وفعل سلف الأمة أي منهج إسلامي بامتياز سبق المؤتمرات واللجان وقمم الأرض التي عقدت خلال الخمسين سنة الماضية، إلا أننا في الوقت نفسه لا نقلل من هذه الجهود العالمية التي أسهمت في توعية العالم بضرورة الاهتمام بالبيئة وبالتنمية المستدامة كمنهج حياة لنا ولمن يأتي بعدنا من الأجيال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018