عناصر مشابهة

الخسائر الاقتصادية و البيئية الناتجة من حرق الغاز الطبيعي في جنوب العراق للمدة 1970 - 2012

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة النفط والتعاون العربي
الناشر: منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: محمد، أحمد جاسم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالله، صلاح مهدي (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج40, ع149
محكمة:نعم
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:7 - 58
رقم MD:674633
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى توضيح حجم كميات الغاز المصاحب للنفط الذي يتم حرقه، وتوضيح الخسائر المالية الناتجة عن حرق الغاز، وتوضيح الخسائر البيئية والأخطار الصحية الناتجة عن حرق الغاز على الإنسان والبيئة. وحُدد الإطار الزمني للدراسة للمدة منذ عام 1970، إلى عام 2012، وذلك لأهمية هذه المدة، حيث أن الاستثمار الوطني المباشر بدأ عام 1972، أي بعد تأميم النفط بعد أن كانت الشركات الأجنبية قبل ذلك هى التي تسيطر على الصناعة النفطية، وتم اختيار عام 2012، لتوافر بياناته. وقُسمت الدراسة إلى ثلاث مباحث، تناول المبحث الأول الواقع الفعلي لإنتاج واستهلاك الغاز الطبيعي المصاحب للنفط المنتج حاليًا في مجال انتاج الطاقة الكهربائية وتشغيل بعض الصناعات وإنتاج غاز البترول المسال LPG المستخدم لأغراض الطبخ وغيرها من الاستخدامات، وسلط المبحث الثاني الضوء على كميات الغاز المحروقة خلال مدة الدراسة والأسباب التي أدت إلى عملية الحرق، فضلًا عن الخسائر الاقتصادية والبيئية والصحية ذات الخطورة على البيئة وصحة الانسان، وركز المبحث الثالث على تقديم بعض المشاريع الخاصة باستثمار الغاز الطبيعي بدلًا من حرقة وذلك في مسعى لتقليل الخسائر البيئية والاقتصادية. وتوصلت الدراسة إلى عدة استنتاجات ومنها، أن كميات الغاز التي حرقت في الحقول الجنوبية، خلال مدة الدراسة، وصلت إلى حوالي (73%) من اجمالي الكمية المحروقة في البلاد، وأن هذه النسبة ستزداد مع زيادة إنتاج النفط ضمن عقود جولات التراخيص مع شركات النفط العالمية. كما قدمت الدراسة عدة مقترحات ومنها، إنشاء محطات التوليد الكهربائية الغازية ذات الدورة المركبة حيث يتجه العالم حاليًا نحو التنوع في مصادر الطاقة واحلال الغاز الطبيعي محل الفحم الحجري والنفط في قطاع الطاقة خصوصًا الطاقة الكهربائية لأسباب اقتصادية وبيئية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018