عناصر مشابهة

المؤثرات الفارسية في شعر الأعشى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:ثقافتنا للدراسات والبحوث
الناشر: رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: جمعة، حسين علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع37
محكمة:نعم
الدولة:إيران
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:161 - 188
رقم MD:674613
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:العلاقات الحضارية بين الإيرانيين والعرب توطدت بشكل كبير بعد أن تشرف العرب والإيرانيون بالإسلام فأصبحوا بنعمة الله إخوانا. غير أن هناك دلائل تشير إلى أن التبادل الحضاري كان قائما قبل الإسلام أيضا على مستوى محدود جدا، وربما كان هو السبب وراء ما حققه الإسلام في زمن قصير جدا من فتح إيران ومشاركة الإيرانيين في الفتوح الإسلامية منذ القرن الهجري الأول، ووراء إقبال الإيرانيين على تعلم اللغة العربية وخدمة هذه اللغة. ومن أمارات العلاقة بين الجانبين قبل الإسلام ما نراه في الأدب الجاهلي من مفردات فارسية واتجاه حضاري مدني أحيانا، ويمثل شعر الشاعر الجاهلي الأعشى واحدا من تلك الأمارات. والأعشى أدرك الإسلام ولم يسلم بسبب ما أوحي إليه أبو سفيان من زخرف القول. وتردده على مدينة الحيرة قبل الإسلام هو العامل الثقافي الأول في شعر الأعشى لارتباط هذه المدينة بالحضارة الفارسية كل دراسة لظواهر الحياة الجاهلية الأدبية والثقافية والدينية لها أهميتها لأنها تلقي الضوء على فترة إرهاصات ظهور الدين المبين، والتعامل الحضاري بين الشعوب الإسلامية بعد هذا الظهور.