عناصر مشابهة

المقطوعة الموسيقية الاسبانية " استورياس " بين الجذور العربية والصياغة الأوروبية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الغزو، يوسف حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع312
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:144 - 151
رقم MD:674078
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تناول موضوع بعنوان المقطوعة الموسيقية الإسبانية "أستورياس" بين الجذور العربية والصياغة الأوروبية، إعداد (يوسف الغزو). وأشار إلى قول (آرثر مور) "لقد تأثرت أوروبا بالموسيقى العربية أكثر مما تأثرت بأي موسيقى شرقية أخرى، ففي العصور الوسطى استخدم المنشدون المتجولون في أوربا آلات موسيقية عربية لأداء القصائد والأناشيد العربية الأصل". وناقش المقال عدة نقاط ومنها، أوضح المقال أنه حدثت نهضة موسيقية في الأندلس بين القرنين الثالث والخامس عشر الميلادي، تلقفها الغرب منذ بداية القرن السادس عشر الميلادي، ونشأت في الأندلس في القرن الثالث عشر أول كلية للموسيقى في (سالامانكا)، ولم يكن الغرب قد أنشأ كلية خاصة بالموسيقى، وأن من أشهر الموسيقيين الذين نبغوا في فترة حكم العرب للأندلس، الموسيقي زرياب. وتحدث المقال عن الموسيقي (إسحق ألبينيز) وإبداعه المبكر في مجال الموسيقى، وتطرق إلى أن مقطوعة (أستورياس) لمبدعها الموسيقي الإسباني (إسحق ألبينيز) تنقل عند سماعها لأول مرة، أو للمرة العشرين عدد من المشاعر والأحاسيس ومنها، لا تشعر أنك قد استمعت إليها من قبل بل الآن، وحيزك السمعي يتلقفها وكأنك تكشفها لأول مرة، ومتعتك في سماعها غير منقوصة حتى لو كنت تسمعها للمرة العشرين، وأنها أخذت من الشرق أصالته وروحانيته وأخذت من الغرب مهارته وسبقه. كما أشار المقال إلى أن مقطوعة (أستورياس) نالت من الشهرة والانتشار ما قل أن تناله مقطوعة أخرى خلال أكثر من قرن من الزمان، وبالشرق استطاع الفنان (فريد الأطرش) أن ينقلها إلى العود ويقدمها بعزف حي مع فرقة موسيقية تتكون من أكثر من مائة عازف، فأبدع إلى الحد الذي اعتبره النقاد الموسيقيين خير من عزف هذه المقطوعة، ليس في الشرق وحده، وإنما في الشرق والغرب معًا. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الموسيقار الإسباني (إسحق ألبينيز) عايش الكلاسيكيات الموسيقية الرائعة، وعاصر الاهتمام بالموسيقى الشعبية المتحررة من قيود الفلكلور، والهاربة من تحت عباءته، بل هى تحاول صناعة فولكلور جديد من خلال الألحان التي تعبر على أذواق الناس بسهولة ويسر، وهذا هو الفولكلور نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018