عناصر مشابهة

أسواق القدس العتيقة تترنح

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: أرناؤوط، عبدالرؤوف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع104
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:201 - 208
DOI:10.12816/0020542
ISSN:2219-2077
رقم MD:674059
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى استعراض دراسة بعنوان" أسواق القدس العتيقة تترنح". وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إن سوق خان الزيت التاريخية في البلدة القديمة في القدس، يشبهها الكثيرون بسوق الحميدية في سوريا، غير أن التحفة المعمارية الممتدة على مسافة مئات الأمتار، والتي كانت تعج بمحلات الزيت والصابون، باتت خالية من هذه المواد. وبين المقال أن الأسواق العتيقة في القدس قد بنيت في عهد الامويين، واتخذت اسماءها من البضائع التي تبيعها، فسوق العطارين تختص ببيع العطارة، واللحامين يبيع اللحوم، وفي المناطق غير المسقوفة من هذه الأسواق ثمة منازل لها مشربيات تطل عليها ومن هذا الأسواق تتفرع طرق ضيقة إلى حارات سكنية ومدارس ومخازن. وأشار المقال إلي أنه وبحسب دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية فإن سوق خان الزيت، تعد من أجمل أسواق مدينة القدس داخل الاسوار، تنسب إلي اختصاصها في استخراج الزيت وبيعه، ثم اشتهرت بسوق خان الزيت الذي أنشأه الأمير سيف الدين تنكز الناصري نائب الشام في سنة 737ه/1336م. كما أوضح المقال خلافاً لأسواق أخري في القدس العتيقة، لاتزال المحال التجارية في سوق خان الزيت، وعددها 200 محل تقريباً مفتوحة، وبعضها بيع بأسعار خيالية تصل إلي مليون دولار، غير أن الكساد يكاد يكون الصفة الغالبة في هذه الأسواق، وتحديداً بعد إغلاق إسرائيل المدينة أمام الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية الذين كانوا حتي عام 2000، ضيوفاً دائمين فيها. واختتم المقال بالإشارة إلى أن التواجد الدائم لقوات شرطة حرس الحدود الإسرائيلي في منطقة باب العمود في مدخل السوق، وتوقيف الشبان ومضايقتهم، هي ممارسات تمنع قدوم الراغبين في التسوق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018