عناصر مشابهة
بنية المكان بين الإلتقاء والإرتقاء في شعر مصطفى خضر
| المصدر: | الموقف الأدبي |
|---|---|
| الناشر: |
اتحاد الكتاب العرب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج43, ع527 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| الصفحات: | 33 - 38 |
| رقم MD: | 673525 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدفت الدراسة إلي التعرف علي بنية المكان بين الالتقاء والارتقاء في شعر مصطفي خضر. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: الانتساب إلى المكان، حيث ينسب المكان ويخصصه بالانتماء القومي العربي وينتسب إليه في شعوره يوحده به في اعتزاز بتاريخه فيلتقي مع انتساب الشاعر الجاهلي للمكان والاعتداد بتاريخه والانتماء إليه. المحور الثاني: أفاق بناء المكان في شعر مصطفي خضر، فإن علاقة الشاعر الجاهلي بمكانه هي علاقة الإنسان في طور نضجه الشعوري إذن هي علاقة وجدانية وجودية تحقق توحداً حاضراً بقوة من خلال تناوله بصور متعددة، تكاد تكون الحالة الطللية صورته الاولي، يتجسد هذا الحضور بحضور روح الشاعر وكيانه وكونه، لقد توصلت الدراسات الحديثة إلي الأفق الحيوي للشعر الطللي واكتشاف تلك العلاقة الرائعة بين الكائن والمكان الذي تنتجه هذه العلاقة عبر التأمل من بناء رؤية فلسفية وجودية كونية، تستجلي القلق الوجودي للشاعر الجاهلي ورثائه للحظة الزائلة التي تفضي به إلي معانقة رؤيا فلسفية للكون والكائن ومعني وجوده. واختتمت الدراسة بتوضيح أن مصطفي خضر يبدو شاعراً يسعي في تفصيل تجربته إلى اكتشافات شعرية معرفة الكون والحياة والكائنات عبر تفاعلهما مع المكان والزمان فيستعيد صورهما بحساسية شعرية جديدة تنتسب إلى جذور تكوينها المعرفي الذي يرقي شعرياً إلى مكاشفة موجهة برؤية الشاعر وتحدد هويتها الخاصة وتحكي كينونته الفنية والمعرفية والذاتية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
