عناصر مشابهة

مغزل الشعر سعدي يوسف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد:ع87,88
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:353 - 364
ISSN:1110-0702
رقم MD:672483
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على مغزل الشعر لـ (سعدى يوسف). أوضحت الدراسة أن الشعر (سعدي يوسف) أسس في ديوانه "طيران الحداة" لمعادلات حداثية تمثل عناصرها علامات شديدة الكثافة والتجاوز تقلص المسافات التي أبعدته عن وطنه العراق، بتشكيل شعري يحيل أزمات غربته بأثر رجعى، يتحول الماضي فيه إلى حاضر مسكون بذات القيم التي أورثته تلك العزلة تدفع به خارج الزمن يعاني عبودية المكان، وإذا عزلنا الماضي عن التاريخ فإنه لن ينفصل مطلقاً عن الإنسان، يلبس الواقعة غير الحقيقية أثواباً متعاقبة من الحقيقة. وتناولت الدراسة مدى اختلاف التعبير عن الشكل، وطبيعة التعبير عند (سعدي يوسف)، ودور التباس اللغة في تحرير الشاعر من جمود الأسلوب ومنحه فضاءاً عريضاً لاحتواء مختلف مشاعر القلق والتوتر وتحويلها إلى فعل تجاوزي، ولماذا يُعد الشاعر (سعدي يوسف) واحد من أهم رواد الحداثة الشعرية. وأشارت الدراسة إلى أن الشاعر (سعدي يوسف) ينحاز فيما يكتب، ومدفوعاً بحس درامي يعتقد أنه مناسب لاحتواء أزمته والتعبير عنها، فقصائده حوارية بأسلوب ديالوج أو مونولوج لا فرق عنده، المهم يعكس دواخله، وقد تعرض هو نفسه لمواقف أشد ما تكون عليه الدرامية. وبَيّنت الدراسة أن أهم ما يتميز به الشاعر (سعدي يوسف) هو جعل قارئ شعره مصدراً حيوياً للدلالة؛ لأن اللغة عنده إلهام أكثر منها تفكير قصدي، وتجليات أكثر منها افتعال، وبالتالي هي رؤى وتنبؤات أكثر منها محددات. واختتمت الدراسة بتوضيح إشراقة التفاؤل في قصيدة "رضا". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018