عناصر مشابهة

الأبعاد الصوفية في الخزف الياباني المعاصر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: البياتى، زينب كاظم صالح (مؤلف)
المجلد/العدد:ملحق
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:167 - 186
ISSN:1994-473X
رقم MD:671704
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لكل فن خصائص وطباع مميزة، تتجاوز خلاله عبر سماته الشكلية خصائص ومميزات فنون مرادفة لبلدان آخر، وقد تكون هذه الخصائص مستمدة حتما من مرجعيات متعددة تفرضها البيئة والثقافة المجتمعية للبنية الباعثة له، يغدو المنجز الفني خلاله بمثابة أبداع يستعيد سطوته مستمدا ذلك من موروثاته المتعددة، قد يتجاوز علاقاته المحسوسة محققا انزياحا بالشكل من المعنى الوجداني الواضح إلى معنى فكري مرمز وغامض بعض الشيء، وهذا بالذات ما دأب إليه الباحثين اليابانيين ضمن مرجعياتهم الفكرية حيث "شدد العديد منهم على إيجاد إمكانيات غير مكتشفة وبعث قدرات الروح اليابانية بسماتها وخصائصها القائمة على وفق آراءهم على الطبيعية (البساطة) والاندماج مع الطبيعة، خصوصية تفرض تكييفها القومي المحلي"(1) أن هذه الرؤية بالذات هو ما يرتكز عليه بحثنا الحالي، فرغم التغلغل الفكري الأوربي وما رافقته من قيم روحية غربية فرضت سطوتها على الفكر الياباني المعاصر، إلا أن تواصل الإيديولوجيات التقليدية كالبوذية والكونفوشية والشنتوينية كموروثات شكلت ضواغط أفصحت عن مضامينها هذه ضمن أنظمة الأشكال الفنية المقروءة والمعبرة عن جذور هذا البلد العريق. يسلط البحث الحالي الضوء على الأبعاد الفكرية، كمرجعيات ضاغطة مؤسسة لأنظمة أشكال الخزف الياباني أولا، وما تشغله من أنظمة ضمن اتجاهات الفن المعاصر ثانيا، وعلى وفق الصوفية كمفهوم يحمل تحت لواءه دلالات متعددة. أما أهمية البحث فتبرز في الكشف عن التعالقات الفكرية للمرجعيات والموروثات الحضارية الناجمة عن المضامين المتعددة لهذا البلد العريق ومدى إسهامها في بنية الأشكال، ومن ثم الكشف عن الهوية الخاصة لتشكيلات الخزف الياباني لا سيما وأن موضوعات الخزف الياباني تعد من الدراسات المقلة في مكتبتنا العربية... وعليه وتأسيسا على ما سبق تشكلت أهداف البحث عبر الصياغة الآتية:- - التعرف على المحركات الفكرية (الابعاد الصوفية على نحو خاص) كضواغط مرجعية مؤسسة ومهيكلة لأنظمة أشكال الخزف الياباني المعاصر، ضمن حدوده الزمنية للعينة (2005- 2012). أما مشكلة البحث فيمكن تحديدها عبر التساؤل الآتي:- - هل هناك ضمن الموروثات الحضارية لهذا البلد العريق بنية فكرية وشكلية تشكل ركيزة مؤثرة في حركة الخزف الياباني المعاصر؟؟ وهل هناك نسيج من العلاقات المتعالقة بين الموروثات الحضارية هذه بكل اشكالياتها كمرجعيات فكرية وبنية المنجزات الخزفية اليابانية المعاصرة؟؟