عناصر مشابهة

الفريد اللفظي في القرآن الكريم ، البناء و الدلالة : جما أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: حميد، جنان ناظم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، تغريد عبدالله (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع209
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:187 - 212
ISSN:0552-265X
رقم MD:671225
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:(جما)، لفظة قرآنية فريدة لورودها مرة واحدة في القرآن الكريم، ومجيئها على وزن فعل برز دلالتها على الحدث دون تقييد، فهي تصنف ضمن المصادر الدالة على العموم المستحصل من الصيغة لا من التركيب اللفظي. ووردت صفة للمال من باب الوصف بالمصدر للدلالة على أن الحب صار كأنه الجم نفسه كما نقول رجل عدل فكأنه العدل عينه، وهذا في عرف البلاغيين يسمى بالتشبيه البليغ كقولنا: زيد أسد أي كالأسد. والتعبير القرآني زاخر بمجيء الفريد اللفظي على الصيغة (فعل) إذ تنوعت دلالاته، ففضلا عن المصادر - وهي الدلالة الغالبة - جاءت الأمثلة الفريدة دالة على الصفات والأسماء الإفرادية وأسماء الأجناس وغير ذلك. ومن ائتلاف أصوات اللفظة وتعاقبها بهذه الشاكلة يتضح أن معنى الجمع والتراكم والضم قد تم في الجيم والميم وجاء التثليث بميم أخرى ليخص اللفظة بمعنى يختلف عن النظائر في باب الاشتقاق الأكبر فالجم هو جمع خفي للمعنويات فوصف به حب المال لا المال نفسه. أي إن اللفظة (جما) وصفت بها الكثرة المتزايدة الكامنة في النفس لا الظاهرة للعيان، على حين دلت سائر النظائر على ضروب أخرى من الجمع جاءت في الغالب للدلالة على الظاهر المحسوس كالجمع والجملة والجمر والجمود والجموس. وثمة ألفاظ أخرى وردت في التعبير القرآني وصفا للمال كاللبد والكنز والمد والاقتراف والتعديد والجمع أظهرت أنماطا مختلفة من نعوت المال بشكلها الحسي الظاهر.