عناصر مشابهة

محاولات الإصلاح السياسي في السعودية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: الزيدي، مفيد كاصد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج38, ع435
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:42 - 60
DOI:10.12816/0021089
ISSN:1024-9834
رقم MD:670953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف البحث تسليط الضوء على محاولات الإصلاح السياسي في "السعودية". واشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة، ناقش المحور الأول واقع البنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية في "السعودية". وتناول المحور الثاني مبادرة الإصلاح في "السعودية" بعد عام (2003)، حيث برزت قوى وشخصيات سياسية واجتماعية وأكاديمية، ومنها معارضة سرية وعلنية داخلية وخارجية، من أبرزها، أولاً: لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية. ثانياً: لجنة النصيحة والإصلاح. ثالثاً: التجمع الوطني الديمقراطي. رابعاً: التحالف الوطني من أجل الديمقراطية. خامساً: حزب الأمة. وكشف المحور الثالث عن التحديات التي تواجه "المملكة العربية السعودية" بعد التغيير العربي. وأشار المحور الرابع إلى العديد من الخيارات والرؤى لمحاولة الإصلاح خاصة بعد أحداث التغيير العربي عام (2011)، تأتي في مقدمة هذه الخيارات والرؤى، الاستمرار في الحوار كخيار استراتيجي نحو إرادة حقيقية بالديمقراطية والمشاركة السياسية، وإعطاء قوى المعارضة والنخب الاجتماعية والمثقفة بمختلف اتجاهاتها فرصاً للحوار السلمي والتغيير والإصلاح السياسي وعدم دفعها بالاتجاه الآخر للعنف والإرهاب. واختتم البحث بأنه لا مفر من يقين النخبة السياسية السعودية بضرورة الإصلاح، وإيمانها بأنه خلاف ذلك ستواجه نقداً من المجتمع، وأنه بدون الدعم لجميع الفاعلين في عملية الإصلاح فإن إجراءاتها لن يُكتب لها النجاح، فالملك الراحل "عبد الله بن عبد العزيز" حاول تحجيم "التيار السلفي"، وإطلاق الحرية –نوعاً ما- "للتيار الليبرالي"، ولكن مع انشغال المملكة بما يعرف بالربيع العربي وتداعياته الإقليمية عن الشأن الداخلي، والاتجاه نحو السياسة الخارجية بشكل أكبر، يوجد سؤال يطرح نفسه وهو: (هل التغيرات الجديدة في عهد الملك "سلمان بن عبد العزيز" سوف تتوقف أم ستسير بالاتجاه عينه في محاولة الإصلاح السياسي؟). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018