عناصر مشابهة

زواج الأقارب والإعاقات السمعية والنطقية فى معهد التربية الخاصة بدمشق : دراسة ميدانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: معطي، أمل محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج29, ع3,4
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:299 - 352
ISSN:1818-5010
رقم MD:670386
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى تعرف زواج الأقارب ونتائجه على الأطفال والإعاقات الوراثية التي تنقل إليهم باعتبار أن الإعاقات الوراثية تورث للأبناء نتيجة هذا الزواج أولاد العمومة من الدرجة الأولى، فهم يشتركون في الجينات الوراثية نفسها، ومن ثم فإن هذا الزواج يؤدي دوراً في الإصابة بالتشوهات الخلقية وأمراض كثيرة. \ ويركز البحث على أهمية زواج الأقارب تحديداً في وجود الإعاقات الوراثية من الأجداد إلى الأبناء ثم إلى الأحفاد، لذلك لابد من الاهتمام بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة التي تؤكد سلامة الزوج والزوجة بشكل عام، والأقارب بشكل خاص، من الأمراض التي قد تسبب فيما بعد لأبنائهم نوع الإعاقة أو التشوه. \ ويستحسن الابتعاد عن زواج الأقارب لضرورات صحية، علماً أنه لا يوجد قانون يمنع هذا الزواج وليس بالضرورة أن يكون خاطئاً فهناك أقارب متزوجون وحياتهم طبيعية ومستقرة، والمهم في الزواج هو اختيار الشريكين بعضهما لبعض عن قناعة، بما ينعكس على مؤسسة الأسرة التي بدورها تنعكس على إنجاب الأطفال. \ وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، منها: \ -1ارتفاع نسبة الإعاقة في الريف (60 %) عنه في المدينة (40 %)، وهذا يعكس ارتفاع انتشار عادة زواج الأقارب في الريف أكثر منه في المدينة. \ -2 ترافقت صلة القرابة لمعظم أفراد العينة مع وجود أطفال معوقين. \ -3 لم يقم أفرد العينة المدروسة جميعهم بإجراء الفحوص الطبية اللازمة قبل الزواج. \ -4 الطفل الأول أكثر عرضة للإصابة بالإعاقة، نتيجة عدم اهتمام المرأة بمرحلة الحمل الأولى وإجراء الفحوص الطبية اللازمة، وعدم الاكتراث بفكرة الإصابة بالإعاقة. \ -5 لم يمنع وجود الطفل الأول المصاب بالإعاقة بعض الأسر من الاستمرار بالإنجاب، أو تولية الموضوع جديةً واهتماماً أكبر يجّنب من حمل أطفال آخرين معوقين. \ -6 تسهم الدول بشكل أساسي في رعاية فئة الأطفال المعوقين، بإنشاء المدارس الخاصة، وإعادة تأهيلهم في المجتمع بشكل يوازي الأطفال العاديين.