عناصر مشابهة

طول الحركة فى اللغة العربية وعلاقته بالبنية المقطعية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: أحمد، يحيى على (مؤلف)
المجلد/العدد:مج29, ع3,4
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:123 - 166
ISSN:1818-5010
رقم MD:670377
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:المنطلق الذي يبدأ منه البحث هو أن طول الحركة يوظف في الأنظمة الصوتية في عدد من لغات العالم إما ضمن نظام ثنائي للتفرقة بين الحركات القصيرة والحركات الطويلة، أو ضمن نظام ثلاثي للتفرقة بين الحركة القصيرة والحركة الطويلة والحركة المفرطة الطول، أو لمجرد الدلالة على نوع الساكن والتركيب المقطعي. إلى جانب ذلك، فإن تطويل الحركة تكون له وظيفة براغماتية، وهي الوظيفة التي تتحدد عملياً وفق ظروف الاستعمال وسياق الحدث اللغوي. كأن يدلّ على المبالغة، وتجسيد الحجم، وبيان المسافات وغيرها من دلالات. ويتفاوت طول الحركة في هذه الحالة وفقا لمتغيرات كثيرة. ويقترح الباحث في هذا البحث أن في اللغة العربية نمطا آخر من تطويل الحركة تستوعبه قواعد المد في ترتيل القرآن الكريم. ولا يتحقق المد إلا عند توفر تركيب مقطعي معيّن، مما يجعله مختلفاً تمام الاختلاف عن الوظيفة البراغماتية للتطويل. ولبيان الطبيعة الخاصة لتطويل الحركة في المد، فقد قام الباحث بتجربة معملية شملت أربعة قراء معاصرين، وقام بقياس الحركات التي لحقها المد، ووظف نتائج تلك القياسات في شرح ظاهرة المد من خلال البنية الموراتية للمقاطع التي يرد فيها المد. كما أن الباحث قام بتجربة معملية ثانية للمقارنة بين نمط طول الحركات في نطقنا بالفصحى والترتيل القرآني. وانتهى الباحث إلى أن المد مستوى مقّنن من الأداء خاص بالترتيل القرآني، وأنه ينبغي التعويل على التجربة المعملية لأنها وحدها التي تعطينا مؤشرات صوتية واضحة لتحديد مراتب المد، الأمر الذي يمكن أن يفيد مؤلفي قواعد التجويد.