عناصر مشابهة

الدولار و دول الفائض المالي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التنمية والسياسات الاقتصادية
الناشر: المعهد العربي للتخطيط
المؤلف الرئيسي: البيلاوي، حازم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج17, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:7 - 24
DOI:10.34066/0271-017-001-001
ISSN:1561-0411
رقم MD:669858
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على "الدولار ودول الفائض المالي". وأوضحت الدراسة أن الدولار هو العملة الأمريكية، فهو بذلك شكل من أشكال النقود، والأصل هو أن النقود بطبيعتها هي دين على الاقتصاد الذي يصدرها، فالنقود بشكل عام تصدر عن السلطات النقدية في كل دولة، وهي بذلك تمثل لحاملها، ديناً على الاقتصاد الوطني الذي أصدرها، بمعني أن حامل هذه النقود يستطيع أن يبادلها بأية سلعة معروفة في الأسواق. وتناولت الدراسة أمرين هما: أولاً "الدولار يتربع على عرش النظام النقدي الدولي". ثانياً "التحدي أمام دول الفوائض المالية، خاصة المصدرة للنفط". وتحدثت الدراسة عن "الأزمات المالية المعاصرة" حيث عرفت الولايات المتحدة خلال العقدين الأخيرين، أزمتين ماليتين هما: أزمة سوق الأموال المالية للتكنولوجيا "نازداك" في 2000، ثم أزمة أسواق العقارات في 2008، وقد لجأت الحكومة الأمريكية، آنذاك إلى اتخاذ سياسات توسيعية اعتمدت على توسع الحكومة في الإنفاق وزيادة عجز الموازنة، وخفضت أسعار الفائدة إلى ما يقرب الصفر. واختتمت الدراسة ببعض النتائج منها: "ضرورة الاعتراف بأن الدولار لا يمثل فقط عملة الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما هو أيضاً عملة التداول العالمي، ومع مزيد من التقدم الاقتصادي وما يتطلبه من زيادة حجم الاندماج المالي والاقتصادي الدولي، فإن دور الدولار سوف يستمر، ولا يبرز في الأفق أي بديل سريع له، وإن كان من الممكن أن يبدأ هذا الدور في التراجع تدريجياً". . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018