عناصر مشابهة

الهوية والاعتراف في الفضاء الانغلوسكسونى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة التونسية للدراسات الفلسفية
الناشر: الجمعية التونسية للدراسات الفلسفية
المؤلف الرئيسي: ابن تمسك، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع54,55
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:57 - 67
DOI:10.37347/1473-000-054.055-005
ISSN:0330-7980
رقم MD:668207
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "الهوية والاعتراف في الفضاء الانغلوسكسوني". وبين المقال أنه لم يعد خافياً على أحد ما تحظى به قضايا الهوية ومسألة الاعتراف من اهتمامات في عالمنا الراهن جعلها ترتقي إلى سجل الحقوق الكونية بامتياز، فالهوية لم تعد مجرد إحساساً سيكولوجياً وجدانياً عاطفياً يمنح صمامات الأمان ويقي ذلك الشعور بفقدان الإحداثيات أو بأزمة هوية، والاعتراف كذلك بوصفه استتباعاً لمطلب الهوية، لم يعد بدوره ذلك الشكل الدرامي الذي يجبر المغلوب على الاعتراف للغالب بقوته مع الاعتراف السلبي بضعفه وقلة حيلته. وأوضح المقال أن الفضاء "الانغلوسكسوني" يمثل نموذجاً لهذه التعدديات المستحدثة، ويعزو ذلك إلى تضافر عوامل تاريخية وسوسيولوجية متعلقة أساساً بمطالب الحركات السوداء بالمساواة وتجريم الميز العنصري على خلفية اللون، فضلاً عن الاعتراف بجرائم التهجير القسري واللانساني التي تعرض لها أسلافهم بداية من القرن 17 من "إفريقيا" إلى "أمريكا". وتناول المقال ثلاثة نقاط هما: أولاً "السندات النظرية للتعددية الثقافية". ثانياً "الاستحقاقات الحقوقية والسياسية للاعتراف". ثالثاً "تداعيات الاعتراف". واختتم المقال بالحديث عن: "الانكفاء الهووي"، و"تفكك الوحدة الوطنية" و"سياسات الهوية" تمثل إذن خطراً متعدد الزواياً، فعلاوة على "التثبيت والقبلنة" بإمكان هذه السياسات أن تدمر الشروط الكونية للحرية والمساواة، حيث يصبح لكل جماعة مفاهيمها الطائفية للحرية والمساواة وقد يمنحها هذا سلطات دستورية لمزيد من الهيمنة والوصاية على أفرادها وأنصارها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018