عناصر مشابهة

الوديان في سلطنة عمان: دراسة مورفومترية لبعض وديان ولاية الرستاق واستثماراتها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: نصر الله، سعدية عاكول منخي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع111
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:339 - 368
DOI:10.31973/aj.v0i111.1508
ISSN:1994-473X
رقم MD:667140
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على الوديان في سلطنة "عمان" من خلال "دراسة مورفومترية" لبعض وديان ولاية "الرستاق" واستثماراتها. واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الإحصائي والميداني للمنطقة. وتناولت الدراسة أودية ولاية "الرستاق"، والتي تضمن، وادي "السحتن"، ووادي "بني غافر" والوديان الفرعية التي تصب فيه كوادي "صعب" ووادي "يقأ"، والتي لها أهمية كبيرة في مد ولاية "الرستاق" والمناطق القريبة منها بالمياه باستعمالها بشكل مباشر أو غير مباشر في تغذية الخزانات الجوفية. كما أوضحت العوامل الجغرافية المؤثرة في منطقة الدراسة، والتي تضمنت، أولاً: جيولوجية المنطقة. ثانياً: طوبوغرافية المنطقة. ثالثاً: التربة. رابعاً: المناخ والنبات الطبيعي. وأظهرت الدراسة العلاقة بين مراتب الوديان النهرية ومناطق الصرف، لمعرفة خصائص الحوض المائية، وذلك من خلال ثلاث طرق للتحليل "المورفومتري"، والتي تمثلت في، أولاً: التحليل الخطي. ثانياً: التحليل المساحي. ثالثاً: التحليل التضاريسي. كما استعرضت أنماط التصريف في منطقة الدراسة، ومنها، التصريف الشجري، والتصريف المتوازي، والنمط الضفائري. وكشفت الدراسة عن الموازنة المائية لمنطقة الدراسة، حيث تم ملاحظة عدة أمور منها، ارتفاع معدلات درجات الحرارة ابتداءً من شهر "مايس" إلى شهر "تشرين الأول"، وزيادة العجز المائي في الأشهر الممتدة من شهر "نيسان" حتى شهر "تشرين الأول" بينما يقل العجز المائي في المدة الممتدة من "تشرين الثاني" حتى شهر "كانون الأول". وأوصت الدراسة بعدة توصيات منها، ضرورة المحافظة على الغطاء النباتي في منطقة الدراسة لكي يزيد من كمية المياه المتسربة في باطن الأرض وبالتالي زيادة المياه الجوفية، بالإضافة إلى أنه يجب تقنين سحب المياه الجوفية للمحافظة عليها واستمرارية وجودها وذلك لوجودها في أعماق مختلفة في منطقة الدراسة، وضرورة إنشاء مجموعة من السدود والخزانات لحجز المياه المنحدرة في مجاري الوديان حتى لا تذهب للبحر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018