عناصر مشابهة

سيميائية الأداة : دراسة في تحولات الأداة (على) ودلالة السياق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسين، علي خليف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع110
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:23 - 50
ISSN:1994-473X
رقم MD:666962
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن سيميائية الأداة دراسة في تحولات الأداة (على) ودلالة السياق. وأوضحت الدراسة أن الأدوات في العربية تمثل ركناً مهماً من أركان الجملة العربية، على الرغم من أن أركان الجملة في العربية محددة في أطر شكلية وتصنيفية ومبوبة على أبواب النحو المشهورة، كما أن الأدوات تربط التركيب، غير أن هذه الرابطية لا تعني أبعادها عن إطارها الدلالي، وجعلها شكلاً أو جسراً لمرور أركان الجملة الأصلية. كما أشارت الدراسة إلى أن دراسة العلماء العرب للأدوات على الرغم من المصنفات المنفردة فيها لم تبرح القواعد النحوية والذوق النحوي وبقيت أسيرة لذلك المنهج، واختيار الأداة (على) لم يأت لجعلها أنموذجا أو مثالا لتلك التحولات الدلالية وأثرها في تحديد معنى التركيب أو السلسلة اللفظية التي ترد فيها الأداة، وإنما لإعطاء فكرة مسنودة بالأمثلة والآراء والمنهج الذي يسير على البحث عن سيميائية الأدوات بأن السياق يحدد المعني. وتناولت الدراسة مفهوم السياق (المفهوم والعلائقية)، وتمظهرات الأداة (على) الدلالية، والأسمية، والحرفية، والفعلية، والمعاني التي ترد فيها (على)، وتحولات الأداة (على) ودلالة السياق. كما توصلت نتائج الدراسة إلى أنه ليس من القطعي الحكم بمعني الأداة إلا من خلال السياق وما تؤديه من وظيفة والتي لا يمكن قصرها على الجانب العملياتي، الذي ينظر إليه من تلك الأسس القواعدية التي وضعها النحاة، بدلاله لجوء الكثير منهم إلى تأويل معني الأداة لكي تنسجم مع ما قرروه، فالأداة (على) عندما تأتي اسماً وفعلاً وحرفاً، إنما يدخل ذلك في باب التأويل للمعني المكتنز في داخلها بعيدا عن شكلها المتوقف عند حدود الرسم والنظام القواعدي الصارم، فهي لم تأخذ تلك المعاني إلا من خلال السياق والتأويل، ولو بقيت عند حدود الجمود القواعدي لحملت وظيفة واحدة ومعنى واحداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018