عناصر مشابهة

الإبداع القصصي الحديث و قضاياه في مصر "حقي - نورا أمين - أبو قطيفة"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: العبد، عبدالحكيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ج79
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:49 - 96
رقم MD:666249
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:•\ في قضية اللغة على غايتها عند يحيي حقي (دون ما تمثل من ملامح إبداعه القصصي من واقعية نقدية-ولع بالتصوير المستقصي –حس فكاهة \ -وشيء من الفن للفن (قصة صورة) ومن الرمزية (قصة الشاعر بصير): \ * التزم يحيي حقي اللغة فصاحة ونصابا في شاعرية وصف وتمثيل راق مستقص، مع محلية ملمحيه معالمية وقليل عامية، في قدرة رسام أو مثال شديدة الرصد والتدقيق والتلمح، ومنه ما يصل إلى حد الحوشية؛ فيما يعد إسهاما في تسجيل معالم الحياة الشعبية المصرية وحسم جدلية اللغة في الإبداع الروائي العربي، ولاسيما الواقعي. \ *وقد رشحت القدرة اللغوية البيانية ليحيى حقي أعماله للانتخاب السينمائي من بين مجموعتين قصصيتين على الأقل، تتضمنان ٢٣ قصة قوام كل منها أفكورة Theme ومحتوى وقضية. ودل حضورها جميعا في المجلات الأدبية وما إليها على مدى تقبلها وتأثيرها. \ *في مذهبية الأدب النسائي الإبداعي بالمعنى الخصائصي النوعي Feminist؛ لا بالمعنى الانحيازي، اتضح من ثلاث قصص من مجموعة من 17 قصة لنورا أمين ما يأتي: \ -بوح بشجون نسوية صدق في جيل المؤلفة، لاءمها غموض مبين باستعمال المجاز من المجاز وبعض التقنيات الأدبية والتحريرية الأخرى. \ -في القصة الأولى: "نوافذ موجزة": أفكورة افتقاد الحميمية بانشغال الزوجة بثمرة الزواج عن مباهجه؛ مما يبقي لبيدو الرغبة لا يرتوي، يعبر بصياغات أقرب إلى رطان شبق لا يبين أو لا يجرؤ أن يبين. \ الثانية: "رشيدة": في أفكورة المتوحدة تشرد وتحلم. طفله وثيبا أو جاوزت شبابها وتبقى عاشقة للعمل والحياة. \ -في الثالثة: "امرأة من وجهة نظرها": أسخورة متظرفة ناقده لبعض بنات جنسها في تيمة المرأة وقمصان نومها: امرأة جروتسكية فوق نرجسية ولا تدري مبرر ضجر الزوج من خوائها. \ *أما عبد الرحمن أبو قطيفة فقد اتضح التزامه قيميا وقوميا وفنيا في مجموعة "المقلاع" إذ: \ -نضحت المجموعة بهموم ورسالة للمؤلف، كما التزم في لغتها أن تكون فصيحة متصرفة أو متسمحة، دون إهمال المقومات الفنية والجمالية الأخرى. \ في "وانهارت المدينة" (وهي الرابعة)، وفى سابقتها "وسقطت المدينة"(الثالثة)، ولاحقتها "وعادت المدينة" (الخامسة)، فضلا عن تاليتها المفارقة (مراسم التتويج) -أربعتها متتابعة في ارتباط كأنها حلقات لمسلسل أو مقامات لا بديعية، تستلهم ثورات الربيع العربي. \ - في المجموعة نحو من أدب الأطفال السياسي والمنتصر للفقراء في "سوسن والقيثارة" (الثامنة)، وتيمات اجتماعية تشترك معها فيها السابعة "اغتيال")؛ فضلا عن أخلاقية تيمة الطمع المودي في العاشرة "صراع"؛ ووطنية وقومية ضد المحتل الأجنبي في أفكورة العربي المضياف -الوفي الأفريقي -والمستعمر المتعلق بالديموقراطية كذبا واحتيالا (التاسعة "وارتدت السهام"). \