عناصر مشابهة

تأثير المياه السطحية على توزيع السكان في محافظة نينوي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العبيدي، ذنون يونس عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع68
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2005
التاريخ الهجري:1426
الصفحات:415 - 428
ISSN:1994-473X
رقم MD:665498
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يهدف البحث إلى إبراز إنتشار السكان حسب الأقضية في محافظة نينوى وعلاقة ذلك بالمياه السطحية وصولا إلى تحديد مناطق التركز السكاني بموجب تأثير هذه المياه، ويعتمد إنتشار السكان على عوامل الجذب والطرد في هذه المحافظة وعلى توفر الموارد المائية وخاصة السطحية منها والمتمثلة في نهر دجلة ونهر الزاب الكبير ورافد الخازر والكومل والخوصر، فضلا عن توفر موارد المياه الموسمية، وقد برز أثر عامل البعد عن الأنهار في إنخفاض الكثافة السكانية في بعض الأقضية التي تقع بعيدة عنها. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج لعل أبرزها هي أن سكان محافظة نينوى البالغ عددهم 2174372 نسمة عام 1997 يتوزعون على تسعة أقضية حيث أختلفت الكثافة السكانية في هذه الأقضية ما بين الكثافة المرتفعة تتمثل في قضاء الموصل 63305 نسمة/كم2 وقضاء تكليف 110.09 نسمة/كم2، وبين كثافة منخفضة في قضاء الحضر 5.97 نسمة/كم2، حيث أثرت عوامل عديدة في هذا الاتجاه برزت أهمها المياه السطحية المتمثلة في الأنهار وروافدها، فضلا عن نوعية المياه ومدي صلاحيتها للأستخدام البشري، كما ظهرت أهمية البعد والقرب من هذه الأنهار بشكل واضح الأقضية القريبة من الأنهار حيث ترتفع الكثافة فيها على عكس البعد منها ومنها الحضر والبعاج وسنجار. كما برزت أن خصائص المياه الجوفية في بعض الأقضية بإستثناء قضائي الشيخان وعقرة، من حيث العمق والتوصيل الكهربائي ونسبة الكلوريدات قد أسهمت في إنخفاض صلاحيتها للأستخدامات البشرية مما أنعكست سلبيا في تركز السكان على عكس ما هو عليه بالنسبة للمياه الجوفية في قضائي الشيخان وعقرة حيث تعد صالحة للإستخدام مما أسهمت في تركز السكان فيهما بشكل واضح.