عناصر مشابهة

علاج الغضب بين الهدي النبوي و النظريات النفسية المعاصرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الشطي، محمد يوسف رجب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الإبراهيم، أسماء بدري (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع158, ج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:697 - 742
ISSN:1110-323X
رقم MD:662450
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى البحث في حقيقة الغضب ودرجاته وأنواعه وطرق التعبير عن الغضب، ومظاهر الغضب وأسبابه وآثاره ونتائجه، وعلاج الغضب العلمي والعملي والنفسي والتدريبي والميداني لكي يعرف الإنسان طريقة التعامل مع جبلة فطر الإنسان عليها عند الخصومات والشكايات بعيداً عن التشنج والغضب والحفاظ على رباط الأواصر الأخوية والأسرية والمجتمعية، وتم استخدام المنهج التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى أن الغضب خلق ذميم وفعل مشين، وتصرف لئيم، ومفتاح لأكثر البلايا، وسبب لأعظم الرزايا. وإن الغضب ثلاث درجات الأول التفريط وهو غير مرغوب فيه، والثاني الإفراط ويكون يغلبه صفة الغضب، والثالث: الاعتدال وهو المحمود الذي يقبله العقل والدين. وإن الغضب نوعان أحدهما محمود وهو الغضب لله عز وجل ويهدف لصالح الإنسان والبشرية جمعاء والآخر مذموم وهو الغضب للذات وهذا يدمر الإنسان وتجعله يدخل دوامة الأمراض العضوية والنفسية. وتؤكد الدراسات النفسية أن الغضب الخارجي له أشكال متنوعة، فهو ينتقل من مشاعر إلى أفعال كالصراخ والضرب والتكسير والهروب والحذق وصدور الكلمات النابية والتهديد والوعيد. وأن الغضب المدمر يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وسرعة ضربات القلب والشعور بآلام المعدة، وارتفاع السكر بالدم، والإصابة بانتفاخ القولون وصعوبة التنفس. وإن العلاج النفسي والتدريب الميداني أثبت فعاليته على تقليل الغضب، وإحكام السيطرة على النفس الإنسانية من خلال التجارب النفسية العلمية المعاصرة.