عناصر مشابهة
أزمة الإنسان المطلق والتعادلية في مسرح شهر زاد لتوفيق الحكيم
المصدر: | مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي |
---|---|
الناشر: |
جامعة آزاد الإسلامية
|
المؤلف الرئيسي: | |
مؤلفين آخرين: | , |
المجلد/العدد: | س1, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | إيران |
التاريخ الميلادي: | 2011 |
الصفحات: | 79 - 91 |
ISSN: | 2251-4573 |
رقم MD: | 654406 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | تعتبر مسرحية شهرزاد من المسرحيات الذهنية التي كتبها توفيق الحكيم (١٩٠٢ - 1٩٨٧ م) سنة 1932م، أي بعد مسرحية أهل الكهف مباشرة، وتلك القضية هي: هل في استطاعة الإنسان أن يعيش بالعقل وحده وللعقل، وأن يكرس حياته للبحث عن المعرفة والتماسها في فجاج الأرض متخلصا من نداء القلب ونداء الجسد، اللذين يرمزان للحياة الحية النابضة. وقد وجد توفيق الحكيم في قصة ألف ليلة وليلة، وعاء لمعالجة هذه القضية، ومن المعلوم أن قصة ألف ليلة وليلة من القصص التي قد استهوت أفئدة الكتاب والفنانين في العالم أجمع، ولعلها أوسع المؤلفات العربية تأثيرا في فناني الغرب والشرق. مسرحية شهرزاد، تكاد جميع مناظرها تدور حول مناقشة قضية ذهنية واحدة: هي هل يستطيع الإنسان أن يفلت من نداء الجسد والقلب؟ وتنتهي المناقشة بأن من يريد أن يصبح عقلا خالصا يصبح كالشعرة التي تشيب وتبيض ولا يعود لها من علاج غير انتزاعها، بينما الحكيم يطرح فيها النزاع بين الإنسان والمكان، وفى النهاية يكون الإنسان مغلوبا للمكان. |
---|