عناصر مشابهة

الديمقراطيون الراديكاليون: جيل الثمانينيات والخروج من أسر دولة التحرر الوطني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: الخواجة، دينا (مؤلف)
المجلد/العدد:مج15, ع58
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:30 - 37
ISSN:2356-9093
رقم MD:653973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الديمقراطيون الراديكاليون: جيل الثمانينيات والخروج من أسر دولة التحرر الوطنى. وجاء المقال فى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان المحطات الفارقة في تكوين "جيل"، فتعد أزمة نموذج دولة الرفاه وقدراتها على تحقيق وعودها ببناء عقد اجتماعى تجسد فيه الدولة أحلام مواطنيها من خلال تركيزها على الإنفاق العام، والتوسع في المشاريع والخدمات العامة، وإتاحة الفرص للحراك الاجتماعى بناء على معايير الكفاءة، وحقوق المواطنة هي أول المحطات الفارقة في تكوين وعى هذا الجيل الذى ولد في الثمانينيات، كما تمت مقارنة أزمة نموذج الدولة الفوردية في العالم الغربى بانحسار دور الدولة في الحالة العربية عموماً، والمصرية على وجه الخصوص في ذات الفترة. كما استعرض المحور الثانى الدخول المختلف للمجال العام، فإن السياق السياسى الطارد وأشكال الاحتجاج المؤقتة تضافرت في دفع هذا الجيل إلى راديكالية لم يكن ينتويها عمدياً ولكنه انتهجها كرد فعل للإقصاء والقمع، أو على الأقل، تقدير التهميش المتزايد لأية أصوات تغرد خارج بطانة النظام من مؤيدين ومعارضين. كما طرح المحور الثالث تساؤلاً جيل احتجاجى ؟ ليبرالى؟ أم ديمقراطى؟، فإن أبناء جيل الثمانينيات ليسوا فوضويين قصيرى النظر كما يصورهم الإعلام المتحالف مع الدولة، ولكنهم بالقطع ليسوا ليبرالين، ليسوا ليبرالين بالمعنى الأمريكي للكلمة، والتي تم صكها تاريخيا لتمييزهم عن المحافظين من حيث إنهم لاينشدون فقط التغيير عبر المسارات المؤسسية المسموح بها، بل على العكس، يؤمن هذا الشباب المصرى الثورى بالديمقراطية كقيمة مركزية لايمكن اختزالها في الديمقراطيات التمثيلية الإجرائية، ولذا يسعى بشكل مستمر لابتكار وتوسيع آليات ومساحات المشاركة الجماهيرية كمستوى ثان لايقل أهمية عن ضمان تكريس أسس نظام سياسى ديمقراطى كإحدى ضمانات المقرطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018