عناصر مشابهة

مستويات التموزية في شعر عبدالوهاب البياتي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: أبوالنجاة، عزة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج42
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:93 - 132
DOI:10.21608/aafu.2014.9259
ISSN:1110-7227
رقم MD:653515
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتناول البحث شاعرا من شعراء الجيل الأول للمدرسة الواقعية، تلك المدرسة التي خطت للشعر طريقا جديدا كان للبياتي فيه رؤية واضحة حددها الفكر الاشتراكي الذي كان يؤمن به طريقا لارتياد العالم العربي آفاقا جديدة توقظه من سباته، وتقيله من عثرته. ومن ثم أنطلق نحو استخدام الأسطورة المناسبة أداة فنية يتكئ عليها في توصيل فكرته، وهي الأسطورة التموزية. وتبين الأسطورة - التي ذاعت بوفرة في الشعر العربي المعاصر- تموز وقد صرعه تموز بري، وهو يموت مرة في كل عام هابطا إلى العالم السفلي. وبغيابه تختفي حبيبته عشتار ربة الطاقات الخصيبة في العالم، وتتوقف بذلك عواطف الحب، وينسى الإنسان والحيوان غرائزهما لحفظ النوع، وتهدد الحياة بالفناء. كما تكشف عن المغزى من انبعاث الإله الصريع تموز، وما يماثله رهين باستشهاده أولا؛ ومن ثم فإن انتصار الإنسان الحديث على قوى الشر، والتخلف لا يتم إلا بالطريقة ذاتها. ويبين البحث كيفا استهوت الرومانتيكية الشاعر فأفصح عنها لغة، وموضوعا في ديوانيه الأولين قبل أن يستخدم الأسطورة في مستوييها: السطحي، والعميق. فإذا ولجنا مع الشاعر عبر أسطورته المفضلة التموزية "لوجدنا مستوى سطحيا عنيت به استخدامها من قبل الشاعر دون التحام ببنيتها العميقة فكانت الأسطورة تأتي على سطح التجربة دون توغل فيها. ولعل بضعة أسطر من إنتاجه توضح ذلك: عشر ليال وأنا أكابد الأهوال واعتلى صهوة هذا الألم القتال أوصال حسمي قطعوها وأخمدوا أشواقها ومرغوا الحروف في الأوحال وتأتي الأسطورة في هذا المستوى وسط حشد هائل من الرموز التاريخية، وفى محضن من أفكاره عن الخبز، والحرية، والعدل، والمساواة سخطا على الواقع المرير ووصولا إلى ما ينشده من آمال. وتأتي الأسطورة- في مستواها العميق- قناعا للشاعر الذي يتخذه لنفسه دون أن يفصح بشكل مباشر بذكر تموز، أو عشتار وذلك مع المضامين عينها التي تهتم برسالة الشعر، والشاعر، وهجاء شعراء السلاطين، والاتجاه إلى تغيير الواقع، ورفضه. ونرى الشاعر يستخدم رمزا خاصا به، وهو رمز عائشة، يضيفه إلى رموزه المستخدمة، وهو رمز عائشة التي استوقفت النقاد طويلا وتعددت التفاسير لها. فنراها وقد توحدت مع عشتار، وأعطت بعدا جديدا لقصائده، وفسرت بأنها رمز للحب الأزلي الذي ينبعث فيضيء ما لا يتناهى من صور الوجود، وهي الذات الوحيدة التي تظهر فيما لا يتناهى من التعيينات في كل آن، وهي باقية على الدوام على ما هي عليه. وهكذا طوف البحث في أروقة الشاعر. ففي كل رواق قصيدة تموزية محملة بمضامين اشتراكية ثورية في مستواها العميق حينا، والسطحي حينا آخر.

Abd al-Wahhab al-Bayatiuses mthylogy in his potery to express his socialist romantic ideas of bread, justice, liberty and equity. Aisha is used as another mythic symbol representing absolute love.