عناصر مشابهة

الخصيان في المجتمع الروماني في أوائل العصر الإمبراطوري : دراسة من خلال المصادر الأدبية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر الدولى الخامس بعنوان الكلمة والصورة في الحضارات القديمة
الناشر: جامعة عين شمس - مركز الدراسات البردية والنقوش
المؤلف الرئيسي: حافظ، أحمد غانم (مؤلف)
المجلد/العدد:ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:1 - 16
رقم MD:652832
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى دراسة ظاهرة انتشار الخصيان في المجتمع الروماني في أوائل العصر الإمبراطوري من ذلك دراسة من خلال المصادر الأدبية. وارتكز البحث على عنصرين، حدد العنصر الأول مبررات ودلائل انتشار الخصاء في المجتمع الروماني، حيث تعود ظاهرة استخدام حكام الرومان للخصيان إلى عهد آخر ملوك روما الذي كان يدير دفة الأمور قبل إعلان الجمهورية مباشرة لوكيوس تاركوينيوس سوبيربوس 510- 34 ق.م ، الذى كان يحتفظ بابنان صغيران من الخصيان لأحد نبلاء الرومان الذي تم نفيه ، وذلك لإشباع غرائزه الحسية. وحدد العنصر الثاني محاولات الإمبراطورية للحد من انتشار الخصيان، حيث انتشر وجود الخصيان في الفترة الباكرة من زمن الإمبراطورية الرومانية، وهو الأمر الذي حاول بعض أباطرة تلك الفترة التعامل معه، وهنا نجد أن بعض الباحثين يجمعون على أن الإمبراطور دوميتيانوس قد منع خصاء الذكور من العبيد وقلل بالمثل أسعار الخصيان الذين كانوا لا زلوا في قبضة تجار العبيد. وأكدت خاتمة البحث إلى أن ظاهرة انتشار الخصيان في مجتمع الإمبراطورية الرومانية المبكرة كان انتشاراً واضحاً بين صفوف أبناء الطبقة العليا في المجتمع، إذ كانت من جهة هي الأقدر اقتصاديا على اقتناء مثل هذا النوع من العبيد، ومن جهة أخرى فقد كانت من بين وسائل التعبير عن الوجاهة الاجتماعية. كما أكدت الخاتمة على أنه بالرغم من المحاولات المتتالية للعديد من أباطرة الإمبراطورية الرومانية المبكرة للسيطرة على عمليات الخصاء، إلا أنه نظراً لتورط بعض الأباطرة وأبنائهم في الإتجار بهذا النوع من العبيد فجاءت كافة محاولاتهم لا تعدو كونها مجرد محاولات شكلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018