عناصر مشابهة

تقريب أثر الشرح العلمي لابن بطال القرطبي المالكي على صحيح البخاري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الحكمة للدراسات الإسلامية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: عبدالمجيد، مباركية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع22
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:142 - 156
DOI:10.12816/0005432
ISSN:2353-043X
رقم MD:651508
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:\ الإمام ابن بطال –رحمه الله- من المحدِّثين الذين تركوا لنا ثروة علمية كبيرة تتمثل في شرحه لصحيح البخاري، فجمع في هذا الكتاب بين مباحث الفقهاء وبين قواعد المحدثين فأضحى شرحه هذا شرحا نفيسا، يستفيد منه الفقيه ويجد المحدث فيه ضالته، كما لم يتبين أي من الروايات اعتمد عليها ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري، وإن كان ومن خلال التتبع والسبر اعتمد بصفة رئيسة على رواية الفربري برواياتها المختلفة كما لم يتعرض لشرح جميع كتب البخاري، فضلا عن أبوابه، ولم يُنَظِّر لمصطلحات علم الحديث كل على حده، وإنما تكلم فيها، ولم يفصل هذه المصطلحات عن مادة الكتاب، ويبدو من كلامه أنه يكتب لأهل العلم الذين لديهم دراية سابقة بالمسائل التي بحثها، كما أهمل بعض المصطلحات الحديثية ولا عجب في ذلك إذ هو شأن كل من يفتتح التصنيف في كل فن أو علم غالبا، كما أطنب الكلام كثيرا في المصطلحات الحديثية المشتركة بين الأصوليين والمحدثين كمصطلح المرسل مثلا والناسخ والمنسوخ منتصرا لمذهب الفقهاء والأصوليين، وأثناء الاختلاف في الروايات، يحاول الجمع بينهم باستعمال فقهه في ذلك، ويحاول أن يوفق بين النصوص ما استطاع معتبرا ذلك أولى من الحكم بتضادها. \ كما يُعضِّد شرحه لأحاديث الجامع الصحيح بروايات أخرى أخرجها مصنِّفون آخرون، ويسوق هذه الروايات بأسانيدها دون ذكر من هو المصنف الذي روى هذه الأحاديث إلا في القليل النادر، وأثناء إيراده لآرائه في مصطلح الحديث فإنه يتكلم ويعتمد على نفسه، كما يوافق غيره في ذلك، وأكثر العلماء الذين يوافقهم، ابن المنذر والطحاوي والطبري، وعند استشهاده بأقوال العلماء يعود في البداية إلى الإمام مالك والمالكية، ثم يثني بالعلماء الآخرين من مختلف المذاهب الأخرى، كما ينتصر للدليل ولو خالف مذهب الإمام مالك، و تعقباته على الإمام البخاري جلّها فقهية.