عناصر مشابهة

التأويل البياني بين الفلاسفة وعلماء الكلام

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالمنصورة
المؤلف الرئيسي: عبده، الرفاعي عبدالحافظ حافظ (مؤلف)
المجلد/العدد:ع27, ج4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2008
الصفحات:345 - 450
ISSN:2357-0679
رقم MD:650463
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إذا كانت مقاربة النصوص الأدبية بهدف القراءة، التي تعنى الفهم والإدراك والتصور المتضمن للتفسير والتأويل في مسيس الحاجة إلى الحذر والروية والأناة، انطلاقا مما يستبطن النص من إشارات ترجع إلى الإنسان في تشابك قوى إدراكه وتداخلها وانعكاسها في توصيله، فلا شك في أن الحاجة – مع النصوص الدينية – إلى الحذر والروية والأناة تكون أشد؛ إذ النص الديني أكثر النصوص تشابكا وتعلقا بالإنسان، نظرا لإيمان الناس به كموجه للسلوك وكمصدر للقيم، وكمعيار للعلم وميزان للعمل. على أن الحذر من مقاربة النصوص الدينية، كان سببا من الأسباب الرئيسة في الموقف المتأرجح من التأويل عند الفلاسفة، وعلماء الكلام، والبلاغة والنقد على مر التاريخ الإنساني، وهو ما يفرض علينا ضرورة التعرف على هذه المواقف، حتى نستطيع تحديد موقفها من آليات البيان وإجراءاته من جهة، وتحديد موقف البلاغة والنقد وآلياتهما وإجراءاتهما من هذه المواقف من جهة ثانية، وقد اكتفيت في هذا البحث ببلورة أبرز رؤى الفلاسفة وعلماء الكلام، ممثلين في المعتزلة، والغزالي، وابن تيمية من جهة، وابن رشد، وجذوره الفلسفية ممثلة في الكندي والفارابي من جهة أخرى، على أن الإجابة على السؤال المحوري في هذا البحث، قد دارت على بيان مدى اعتمادهم في التأويل البياني، على قانون التأويل عند العرب، في ضوء مذاهبهم الكلامية ورؤاهم الفلسفية.