عناصر مشابهة

برامج تعليم الدرسات القرآنية في مشاريع الماستر بجامعة وهران : دراسة وصفية تحليلية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:بحوث المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية - البيئة التعليمية للدراسات القرآنية - الواقع وآفاق التطوير
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي القرآن وعلومه
المؤلف الرئيسي: بن نعمية، عبدالغفار بن بلقاسم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج2
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:188 - 244
رقم MD:647775
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعد جامعة وهران إحدى الجامعات التي عملت بشكل واضح ومميز على دفع الدراسات القرآنية بعمق إلى مرحلة متقدمة ومختلفة عن المعهود، حيث سطرت آفاقا عملية مفادها صناعة الباحث المتخصص معرفيا، وتأهيله من جانين اثنين: التكوين الذاتي الذي يولد قناعة الانتماء إلى التخصص، والتكوين الموضوعي الذي يدفع إلى تعميق تجربة الانتماء بالاشتراك في عمليات التطوير وتجسيد الآفاق. وفي إطار تتميم مرحلة التدرج وتعميق مرحلة الدراسات العليا اعتمدت جامعة وهران مشروعاً متخصصاً في الدراسات القرآنية في مرحلة الماستر، والتي تدوم حسب القانون المعمول به ثلاث سداسيات، تتوج بمذكرة في نهاية المسار خلال السداسي الرابع، جاءت مقرراته ومواده الدراسية واعية بأهمية البحث في حقل الدراسات القرآنية، كفيلة بتكوين خلفية شرعية وعلمية للطالب المنتسب إلى مسارها، فالتطوير المنشود في هذه المرحلة يشترط أن يلتزم الطالب علما باستصحاب الثوابت والرواسخ والأصول المتفق عليها من خلال القرآن الكريم وما دلت عليه السنة النبوية الشريفة، والتي تلقاها الطالب في مرحلة الليسانس في الدراسات القرآنية. ويهدف المشروع في مجمله ومن خلال مقرراته إلى: - توفير بيئة تعليمية خصبة ومناسبة للدراسات القرآنية ورعاية جسور متخصصة تابعة للدراسات القرآنية: (كتخصص القرآن والدراسات الأدبية، التفسير وعلوم القرآن، الدعوة والثقافة الإسلامية، التفسير والحديث ....) - والسعي إلى التنسيق مع مختلف الجامعات الجزائرية المهتمة بالدراسات القرآنية، من خلال تبادل المشاريع وتثمينها -، وتجميع القدرات الوطنية والمحلية، من خلال تحديد مؤشرات متابعة للمشروع من طلبة وهيئة تدريس مختصة ومتكافئة. وينبغي في هذا الإطار الإشارة أن المشروع عمل وبقوة على توفير بطاقة تعريفية معمقة شملت قدرات وإمكانيات مادية ومعنوية وبشرية وبيداغوجية من منسقين، ومشاركين، ومؤطرين، وأهداف، ومؤهلات، وقدرات استيعاب، ومؤشرات، وفضاءات للعمل مكتبية وتكنولوجية وإعلامية، ومشاريع بحث داعمة، ومخابر توطين ..... وغيرها. يمكن بيانها من خلال المنهج الوصفي والتحليلي، ودراسته كوجه من أوجه تطوير الدراسات القرآنية في مرحلة الماستر، واستخلاص الواقع الذي تعيشه الدراسات القرآنية من خلال هذه التجربة، وما تطمح إليه الجامعة بعد استكمال مسار التكوين وتحقيق الأهداف المرجوة .