عناصر مشابهة

التقويم والتشخيص في القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربية والابستيمولوجيا
الناشر: المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر التربية والابستيمولوجيا
المؤلف الرئيسي: المطوع، عبدالله بن سعود بن سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:65 - 100
ISSN:2170-1458
رقم MD:642684
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لقد تناولت هذه الدراسة موضوع التقويم والتشخيص في القرآن الكريم وهدفت إلى عرفة المفردات الواردة في القرآن الكريم التي تناولت موضوع التقويم والتشخيص. عرفه المعايير التي على ضوئها تتم عمليات التقويم والتشخيص سواء ما يتعلق بالأدوات أو المقومون أو المقومين. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والاستنباط، وقد توصل الباحث. 1- التقويم والتشخيص منهج ديني واجتماعي وتربوي وأخلاقي لا تستقيم حياة الإنسان بدونه ومن خلاله يستبين الإنسان تفاعله مع ربه ونبيه ودينه ونفسه والإنسان، والكون والحياة الدنيا والآخرة. وقد ورد في القرآن الكريم دلالات كثيرة للتقويم ومنها: الامتحان، والابتلاء، والشهادة، والحكم، والمقارن، والنظر، ووالمقابلة، والمعاينة، والتمثيل، والملاحظة. والتقويم والتشخيص ليس غاية في ذاته بل وسيلة للدفع قبل الرفع ولجلب النفع ودفع الضر. 2- التقويم والتشخيص تضمنه القرآن الكريم لإصلاح المجتمع وهما نشاط غالبا لا يتم بشكل مباشر عدى ما يرتبط بالقياس في الجوانب المادية، أما ما يتعلق بالشخصية والسلوك والسمات والأخلاق الإنسانية فإنه لا يتم إلا بطريقة غير مباشرة وهو ما يزيد من تعقيد هاتين العمليتين مما يفرض الحاجة القائمين للإلمام بالمعايير والضوابط التي تزيد من فاعليتهما. سواء ما يتعلق بالمقوم أو المقوم أو أداة التقويم. 3- يؤكد القرآن الكريم على الأسس التي يجب أن تتوافر في عملية التقويم والتشخيص كمنظومة ونشاط إنساني وهي العدل، والاستقامة، والخبرة والاختصاص، والقياس بالأدوات المناسبة للأطوال، والأوزان والمكيلات والمساحات، والإحصاء والعد، والتعليم النطقي والخطي، والتقصي والتثبت، وتقنين المعايير. 4- الأمور القلبية الغيبية لا يمكن إخضاعها لعمليات التقويم والتشخيص إلا من خلال سلوك الإنسان وسماته وأخلاقه الظاهرة، ولا يعتمد في ذلك إلا من خلال ما ينبئ به المرء عن نفسه، لا على الظنون، والتخمين، لأن مكنون الإنسان باطن لا يمكن سبره إلا من خلال ما يبديه عن نفسه كما أنهما عمليتان تحتاجان إلى إعمال القائم بهما لحواسه، من السمع والنظر والمعرفة، والعلم، وغيرها. وأن تراعي الطبيعة التكاملية لشخصية الإنسان. 5- يجب أن يراعي في عمليات التقويم التشخيص المقاصد الشرعية وخصوصية الإنسان، وحقوقه والضرورات التي كفلتها له الشريعة وهي لابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، ومجموع هذه الضروريات خمسة هي: حفظ الدين والنفس، والمال، والعقل، والعرض وتحفظ هذه الضرورات بأمرين أحدهما ما يقيم أركانها ويثبت قواعدها والثاني ما يدرأ عنها الاختلال الواقع أو المتوقع فيها.