عناصر مشابهة

ملف دولة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الراصد
الناشر: مركز الراصد للدراسات السياسية والاستراتيجية
مؤلف: هيئة التحرير (عارض)
المجلد/العدد:س9, ع15
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:231 - 248
ISSN:1858-568X
رقم MD:642533
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف البحث إلى التعرف على جمهورية تنزانيا الاتحادية، فهي دولة في شرق وسط افريقيا تحدها كينيا وأوغندا من الشمال ورواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الغرب وزامبيا وملاوي وموزامبيق إلى الجنوب الحدود الشرقية للبلاد تقع على المحيط الهندي، وينتمي مناخ تنزانيا للنوع المداري الرطب ولكن اتساع رقعتها وتضرس لأرضها جعلها تضم أنماطاً متعددة من المناخ ففي المناطق الساحلية تزيد الحرارة والامطار وفي المنطقة الوسطى والجنوبية يسود طراز المناخ السوداني وتقل الحرارة على المرتفعات وتزداد الأمطار على السفوح المواجهة للرياح الشديد. أما عن السهول الساحلية والجزر فتمتد لمسافة 800 كم بمحاذاة المحيط الهندي، ويتميز هذا الشريط الساحلي لكثرة مستنقعات المانجروف، وأشجار جوز الهند، وترتفع الهضاب بعد السهل الساحلي تدريجياً نحو الداخل، وتوجد مرتفعات في شمالي تنزانيا على السلاسل الجبلية التي من بينها جبل كيليمنجارو، كما توجد مرتفعات في المناطق الوسطى. ويتكون سكان تنزانيا من الافارقة وبقية منحدرة من أصل اسيوي أو أوروبي ينتمون إلى أكثر من مائة وعشرين قبيلة ينتمون إلى العناصر الزنجية والحامية، ويتكلم التنزانيون اللغة السواحيلية وهي خليط من اللغة العربية واللغات المحلية بالإضافة على اللغات المحلية كما يتكلم بعض السكان العربية وهم ذوو الأصول العربية أما اللغة المستعملة في الدوائر فهي اللغة الإنجليزية. وأشار البحث إلى التقسيمات الإدارية ونظام الحكم؛ حيث سمح الدستور التنزاني الجديد الذي أقر عام 1992م، بالتعددية الحزبية، كما ذكر البحث أن هناك جيش مكون من 45.000 فرد إلى جانب أسطول بحري صغير، وقوات جوية، والخدمة العسكرية اختيارية في تنزانيا. كما تناول البحث الاقتصاد في تنزانيا وأنماط المعيشة، والصحة والتعليم، اما الإسلام في تنزانيا فيتمتع بقاعدة واسعة في ذلك الأكبر من شرق إفريقيا، وذلك منذ عصر حكم السلطنة العمانية الذي شمل الساحل الشرقي من القارة الافريقية. وختاماً يفخر المسلمون في زنجبار بهويتهم، ويوجد هذا بوضوح من خلال رمز النجمة والهلال الذي يعثر عليه في كثير من المباني، زنجبار اليوم غنية بالتقاليد والثقافة، وسكانها يتمسكون بأصالة الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"